رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبد الرحيم الصغير: قيادات الإخوان في تركيا تنصلوا من الشاب المرحل إلى مصر

جريدة الدستور

قال عبد الرحيم الصغير، أحد شباب الإخوان المتواجد في تركيا، ونجل القيادي بالجماعة الإسلامية محمد الصغير، إن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في أسطنبول تنصلو من الشاب الإخواني محمد عبد الحفيظ، الذي تم تسليمه إلى مصر من قبل تركيا.

وكتب "الصغير" على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك": "بخصوص الشاب الي اترحل لمصر، اتصلت الحكومه التركية علي من يتواصلوا معه دوماً، فقال لهم القيادي نصاً
(دا جهادي مش تبعنا )".

وكان الإعلامي الإخواني، هيثم خليل، أن تركيا قامت بترجيل شاب مصري، يدعى محمد عبدالحفيظ، إلى مصر، مطلوب للحكم عليه بالإعدام.

ونشر خليل صورة متداولة لعبدالحفيظ أثناء ترحيله، وتشير الأنباء إلى أنه تم توقيفه في مطار أتاتورك اسطنبول في الـ17 من يناير 2019، حيث أبلغ الجانب التركي بأنه معارض ومحكوم عليه بالإعدام في بلاده بقضية "النائب العام المصري".

وأضاف خليل: "إن تركيا قررت تسليم عبدالحفيظ للسلطات المصرية في سابقة تعد الأولى من نوعها".

يذكر أن "أمان" نشر، الأربعاء الماضي، القصة الكاملة عبر مصادر خاصة، قالت إن السلطات التركية قامت بترحيل شاب إخواني إلى مصر قبل أيام قليلة، وذلك لانضمامه إلى تنظيمات إرهابية، بعدما هرب من السودان، متجهًا إلى إسطنبول، حيث يعد الشريك الأساسي في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات.

وقالت المصادر إن الشاب يُدعى محمد عبدالحفيظ حسين (29 سنة)، مهندس زراعي، كان يسكن مدينة السادات، بمحافظة المنوفية، تم احتجازه داخل مطار اتاتورك بتاريخ 17 يناير 2019 الساعة السابعة والنصف صباحا، محكوم عليه في عدد من القضايا غيابيا، منها القضية المشهورة إعلاميا (قضية النائب العام هشام بركات) بحكم الإعدام، غير القضايا الأخرى.

وأضافت المصادر أنه وصل إلى مصر منذ ساعات قليلة، وتم تسليمه للسلطات الأمنية المصرية، مؤكدة أنه ما زال قيد التحقيق مع الأجهزة الأمنية.

وأشارت المصادر إلى أن الشاب كان داخل السودان وهرب بعد التظاهرات التي وقعت في السودان مطلع الشهر الحالي، ولم يجد سوى تركيا كملاذ آمن له، ولينتقل منها إلى سوريا لكونه كان من بين الحاصلين على دورات تدريبية في صحراء السودان.