رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

197 قتيلا حصيلة مجازر الجماعات المسلحة خلال شهر يناير في سوريا

أرشيفية
أرشيفية

أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان- ومقرها لندن- في تقريرها الشهري الصادر اليوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 197 مدنيا، من بينهم اثنان من العاملين الطبيين، قُتلوا في يناير 2019 على أيدي الجناة الرئيسيين لأطراف النزاع في سوريا، بالإضافة إلى 14 شخصا ماتوا نتيجة تعذيب.

وسجل التقرير، المكون من 14 صفحة، حصيلة القتلى من الضحايا الذين قتلوا على أيدي الجناة الرئيسيين في الصراع في سوريا في يناير 2019، مع التركيز بشكل خاص على الضحايا بين الأطفال والنساء، والذين ماتوا بسبب التعذيب، والضحايا بين وسائل الإعلام والعاملين في المجال الطبي، خلال المجازر التي ارتكبها الجناة الرئيسيون في النزاع على مدار الشهر الماضي.

وأكد وفاة 197 مدنيا في يناير، بينهم 57 طفلا و27 امرأة (من الإناث البالغات)، هذا الرقم مقسم حسب الجناة في كل حالة، مع 44 من المدنيين، بينهم 12 طفلا وأربع نساء، قتلوا على أيدي قوات النظام السوري، في حين أن القوات التي يعتقد أنها روسية قتلت تسعة مدنيين، بينهم طفلان، وامرأة واحدة.

وذكر التقرير أن 19 مدنيا قُتلوا على أيدي الجماعات الإسلامية المتطرفة، وأن تنظيم (داعش) الإرهابي قتل 13 مدنيا منهم ثلاثة أطفال وامرأة ، بينما قتلت حركة تحرير الشام ستة مدنيين، بينهم طفلان.

وأشار إلى أن ثلاثة مدنيين قتلوا على أيدي فصائل المعارضة المسلحة. و30 مدنياً ، بينهم 13 طفلاً وثلاث نساء على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية. كما وثق وفاة 37 مدنياً ، بينهم 15 طفلاً ، و 12 امرأة ، نتيجة قصف الطائرات الحربية التابعة لقوات التحالف الدولية، وكذلك وفاة 37 مدنياً ، بينهم 15 طفلاً و 12 امرأة على أيدي أطراف أخرى.

ويذكر التقرير أن من بين الضحايا موظفين طبيين، توفي أحدهما بسبب التعذيب في مركز احتجاز، بينما أُصيب الآخر بعناصر تنتمي إلى تحرير الشام.


ووثق التقرير خمس مذابح، في يناير، في الهجوم الذي أدى إلى مقتل خمسة أشخاص مسالمين على الأقل في نفس الحادث. ووفقا لهذا التعريف، يسجل التقرير مجزرتين ترتكبهما كل من قوات الإدارة الذاتية وقوات التحالف الدولية، ومذبحة واحدة ارتكبتها أطراف أخرى.