رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هجوم على "أسامة القوصي" بسبب "المداخلة"

جريدة الدستور

شن التيار السلفي المؤيد للداعية السعودي ربيع بن هادي المدخلي هجوما شرسا على الشيخ أسامة القوصي الداعية السلفي البارز إثر هجومه على أنصار المدخلي.

ومن ضمن المهاجمين للقوصي الشيخ حسين مطاوع الداعية السلفي البارز الذي قال في تصريحات صحفية له: يأبى الدكتور أسامة القوصي إلا مواصلة الكذب والافتراء على أهل السنة ووصفهم بما ليس فيهم، وفي هذه الأسطر نرد على تصريحاته والتي رمي فيها أهل السنة بالمدخلية وزعم أنهم أخطر من الإخوان وان لهم هدفا محددا ينتظرون الوقت المحدد لتحقيقه وغير ذلك من الكذب والغثاء.

وأضاف: هذا الكلام الذي قاله القوصي لا يقوله من عنده مثقال ذرة من علم بالجماعات والتيارات وأهدافها ومناهجها، إذ إنه يعلم تماما أن من سماهم المدخلية لا يحارب الجماعات ولا يبين فسادها وإفسادها غيرهم والواقع يشهد، بل هو ذاته كان يوما ما أحد شيوخ هذا المنهج ولكن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فانقلب على عقبيه وراح يبحث عن الشهرة ظنا منه أنها ستأتيه من هذا الطريق الذي اختاره لنفسه!!

وتابع: لا أعلم كيف للقوصي أن يرمي من يحذر من الحزبية والطائفية بأنه حزبي طائفي؟! إذا كانت القاعدة تقول إن البينة على من ادعى فكان واجبا عليه تقديم الدليل على أن من اتهمهم بالمدخلية أخطر من الإخوان كما زعم وإلا فهو كذاب أشر، فمنهج يقوم على طاعة ولي الأمر في المعروف وعدم جواز نصحه في العلن كما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة وأن الحاكم لا ينازع في حكمه طبقا للشرع الحنيف، كيف يكون هذا منهجا خطيرا كما زعم القوصي؟!!

واستطرد الداعية السلفي البارز في تصريحاته قائلا: ألايعلم القوصي أن ألف باء السلفية هو الدعوة إلى التوحيد وليست الدعوة إلى الخلافة المزعومة؟! ألم يقم هو بنفسه بتدريس كتب أئمة السلف والتي ليس فيها ما يشير أصلا إلى أن الهدف الأسمى هو الخلافة؟!، القوصي لانحرافه واتباعه هواه وسعيه الحثيث للشهرة يخلط خلطا عجيبا بين السلفية التي هي منهاج النبوة وبين الجماعات التكفيرية التي لا يعنيهم سوى مصالحهم الدنيوية وإن كانت على حساب الدين وأصوله والذي يعد القوصي نفسه الآن واحدا منهم وإن ادعي غير ذلك، فقط أوجه نصيحة للقوصي وقد وجهتها له من قبل ولكن لا بأس من تكرارها لعلها تجد عنده آذانا صاغية تب إلى الله ودعك من أكاذيبك فوالله لن يغني هذا كله عنك من الله شيئا.