رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادية كردية: أزمة بين تركيا وأمريكا بسبب اتفاق منبج

أرشيفية
أرشيفية

قالت "سينم محمد"، القيادية الكردية بمجلس سوريا الديمقراطية "مسد": إن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت المقترحات التركية الجديدة بشأن مدينة "منبج"، وهو ما أرجأ تنفيذ باقي خطوات الاتفاق الذي أُبرم بين الحكومتين، في الأول من أكتوبر الحالي.

وأضافت قيادية "مسد" الكردية، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أن القوات الأمريكية في سوريا لن ترحل وأن بقاءها غير مرتهن بأحد، غير أنها قالت لـ"شبكة بلدي نيوز" السورية: إن وجود القوات الروسية وميليشيات إيرانية، وراء رفض "واشنطن" الخروج من سوريا.

وأشارت "سينم"، القريبة من القيادية العسكرية الأمريكية في منبج، إلى أن "واشنطن" رفضت مقترحات تركية بدخول قوات مشتركة بينهما لـ"منبج"، وأن المقترح الأمريكي القيام بتدريبات مشتركة بدلا منها، لتفادي المواجهات العسكرية بين"قسد" الكردية، التي تدعمها واشنطن، والفصائل المدعومة المسلحة التي تدعمها "أنقرة".

وأشادت بالدعم الأمريكي لفصائلها العسكرية في محاربة "داعش"، على الرغم من الاعتراض التركي، وهو السبب وراء إنشاء مجلس منبج العسكري، نافية ادعاء "أنقرة" وجود مقاتلين أكراد في المدينة، معتبرة تصريحات "أنقرة" أنها مبررات لخوض حملة عسكرية جديدة في الأراضي السورية.

وحذرت "سينم" من تكرار تركيا سيناريو"عفرين" في منبج، مشيدة في الوقت نفسه بانسحاب المستشارين العسكريين الأكراد عقب خروج "داعش" منها، وتسليم المدينة إلى مجلس "منبج" العسكري.

لافتة بعدم تكرار واشنطن أخطاءها في العراق، حينما انسحبت من أراضيها قبل هزيمة الإرهاب والتطرف، وهي أسباب تجعل القوات الأمريكية متواجدة في شرق الفرات بدعم من التحالف الدولي.

يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طالب الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع الماضي، برفع الدعم عن حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، وإن بلاده قادرة على اتخاذ خطوات ضد الإرهابيين على الساحة السورية في "أي لحظة" بما يضمن أمن تركيا القومي.