قيادي بالدعوة السلفية: متحدث الإخوان لا يفقه شيئا في الشرع
شن أحمد هلال، القيادي بالدعوة السلفية هجوما شرسا على أحمد عارف المتحدث باسم الإخوان بعد مقاله التحريضي الذي سربه من داخل سجنه وقال: أحمد عارف المتحدث الرسمي عن جماعة الإخوان أطلق من قفص المحاكمة وفي مقاله الأخير عبارات تفيد بأن لسان الجماعة ومتحدثها وعقليتها لا يتعلمون من الأحداث ويلدغون من الجحر لا اقول مرتين بل مرات ومرات !!! لا أعرف لماذا ؟! أهو العناد والكبر ؟! أم الغباء المطبق علي عقلية القادة والعمي المسيطر علي الاتباع ؟!.
وأضاف: عندما تري مثل هذه العبارات الخرقاء العرجاء العوجاء التي تفتقر الي عقلية فقهية تحقق مناطها والوقوف علي تكييفها الفقهي مثل: أتموا الثورة لله، ولن أقبل بولاية الظالم، مواجهة الظلم والاستبداد جزء أصيل من حركة الحياة، وهذه العبارات وحواشيها وما تحمله من تحريض وتثوير كافية لاستفزاز القضاة وخروجهم عن حد الاعتدال !!! في الوقت الذي ينبغي أن يضبط خطابه العنتري الجامح طمعا في تخفيف الحكم عليه وعلي زملائه لا أن يظل علي عهده وطبعه الذي أوصله الي مرحلة أشد ضعفا من سابقته دون تقدم يذكر !!!.
وتابع: حتي مع توقعه النهاية القضائية غير المحمودة بظنه، الا أنها ستبقي محتملة لاحتمال التخفيف وان لم يتوقع معها البراءة، الا انه يصر اصرارا عجيبا وجماعته علي الزج بأنفسهم في معارك صفرية لا أرضا يقطعون ولا ظهرا يبقون !!!، فهذا المتحدث الجامح إن اختار طريق الهلاك لنفسه فلما يصرح مثل هذه التصريحات ليهلك معه أهله وعشيرته ؟! أليست هذه التصريحات ضررها متعديا يلزم كتمانها وإن كانت حقا -جدلا - فليس كل الحق يقال..فما ظنك إن كانت هذه الاطلاقات باطلة لما لمآلاتها من المفاسد والشرور، وقد جربتموها وتجرعتم مرارتها ومازلتم ؟! الا تفقهون ألا تتعلمون ؟؟!!.
ومن قال لك[ إقبل بولاية الظالم ]إن تنزلنا في هذا الاطلاق معكم، فلست مأمورا انت ولا جماعتك القبول بولاية الظالم ولا الرضا بها، ولكن مطلوب منك أن تتعامل وتتعايش مع الاوضاع بحسب موازنات الشرع الشريف مع حسن تقديرك للواقع من حولك وقوتك وضعفك وعلمك بالشرع، فلكل ظرف مايناسبه من الفتاوي والاحكام، لا كما يصورنه لك من تغييب متعمد مفتري أو تلبيس فقهي ملتوي.
