رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدفاع الروسية: أمريكا تُشرف على إنتاج فيلم حرب كميائي في إدلب

أرشيفية
أرشيفية

قالت روسيا، اليوم الثلاثاء، إن فصائل معارضة مسلحة سورية، تعمل على إعداد شريط مصور لعرضه أمام العالم بوصفه هجوما كيميائيا للجيش السوري.

وخلال النزاع السوري المستمر منذ سبع سنوات، اتهم الغرب النظام السوري مرارا، باستخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين، وهي الاتهامات التي نفاها نظام الرئيس بشار الأسد وروسيا هذه الاتهامات موجهين أصابع الاتهام لفصائل مسلحة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: نقلا عن أشخاص في إدلب، فإن طواقم الشريط المصور من عدة قنوات تليفزيونية في الشرق الأوسط، إضافة إلى "فرع إقليمي لقناة إخبارية تليفزيونية أمريكية كبيرة" وصلوا للتصوير في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب.

وأكدت وزارة الدفاع أنه "بنهاية اليوم" يتعين تسليم كل المادة المصورة للقنوات التليفزيونية، التي ستقوم ببثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه حسب "السيناريو" سيظهر ناشطون من الخوذ البيضاء وهم "يقدمون المساعدة لأشخاص في جسر الشغور" بعد الاستخدام المفترض لبراميل متفجرة من جانب الجيش السوري.

وأشارت الدفاع الروسية، إلى أن مواد كيميائية حقيقية ستستخدم لجعل التصوير يبدو حقيقيا أكثر، ولتوفير عينات مفترضة لأتربة ملوثة من المنطقة.

وتشكل محافظة إدلب والمناطق الريفية المحاذية أكبر مساحة من الأراضي التي لا تزال تسيطر عليها الفصائل المسلحة بعد سلسلة انتصارات للقوات الحكومية في الاشهر الماضي.

ومنذ أسابيع يقوم الجيش السوري، مدعوما من روسيا وإيران بحشد قواته في محيط إدلب، وتكثفت عمليات القصف والغارات والهجمات بالبراميل المتفجرة في الأيام الماضية.

كانت تحذيرات أطلقتها الدول الغربية، لحكومة "الأسد" من أن نظامه قد يواجه عواقب خطيرة إذا ما استخدم أسلحة كيميائية في إدلب، واتهم مسئولون "روس" فصائل معارضة في السابق بشن هجمات كيميائية في مناطق كانت القوات الحكومية تستعد لاستعادة السيطرة عليها.