"داعش" يتخلي عن أحزمته الناسفة بعملياته الإرهابية في العراق
كشف تقرير للاستخبارات العراقية، عن تخلي عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي استخدام الأحزمة الناسفة خلال هجومها علي المراكز العسكرية والشرطية.
وأشار التقرير، الذي نشرته وسائل إعلام عراقية اليوم"الخميس"، أن الأوراق المضبوطة أكدت وجود أزمة "إدارة" بين قادة وعناصر التنظيم، والذين يرفضون تنفيذ الأوامر الصادره لهم حرفيا، منها استخدام الأحزمة الناسفة.
وأكدت المخاطبات بين التنظيم وعناصره، تخليهم عن الكثرة العددية في هجماتهم الإرهابية، والتي بدت واضحة في محافظتي ديالي وصلاح الدين، حيث يتم اختيار عناصر"محددة" لتنفيذ المهام الموكلة إليهم من أجل التغلب علي القلة العددية.
وأشارت الاستخبارات العراقية، عن أزمة يعيشها التنظيم "الإرهابي" بعد القبض علي معظم قياداته من صفوفه الأولى، إلي جانب هروب الجزء الآخر خارج العراق، حيث يقود التنظيم عناصر عراقية لا تمتلك الخبرات القتالية حيث كانت بالصفوف الخلفية خلال تنفيذ العمليات الإرهابية التي خاضها التنظيم الإرهابي في السنوات الماضية.
وأختتم التقرير، بتأكيده أن خطط "داعش" التي أعتمد عليها لفترات طويلة مستخدما فيها "الكر والفر" في هجماته، أختفت من خريطته الإرهابية بشكل نهائي، وبدأ التنظيم في الاعتماد علي أختيار أماكن زراعية لعناصره بعيدًا عن المناطق الصحراوية التي أصبحت "مكشوفة" بالنسبة للجيش العراقي، الذي أصبح مسيطرًا عليها بشكل مطلق.
