داعية سلفي يطالب الأزهر بنصح رئيس تونس حول المواريث
رفض سامح حمودة، الداعية السلفي، تصريحات رئيس تونس باجي السبسي والتي أكد فيها على دعمه مساواة الرجل بالمرأة في الميراث.
وقال: أدعو النشطاء والحقوقيين التونسيين لتدشين حملة كبيرة للاعتراض على كلام الرئيس التونسي المخالف لشرع الله، قال تعالى (وأن احكم بينهم بما أنزل الله)، فالحكم بغير ما أنزل الله يُنافي الإيمان والتوحيد الذي هو حقّ الله على العباد، والتشريع حق خالص لله وحده لا شريك له، لا يجوز أن ينازعه أحد فيه، لقوله تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}.
وأضاف في تصريح صحفي: كيف يجرؤ أحد على تغيير شرع الله، وهل هم يعلمون مصلحة العباد أكثر من الله..؟، هل يُعدِّلون على الله..؟، هو سبحانه قسم المواريث وهو أعلم بحقوق الرجل وحقوق المرأة، وكذلك لا يجوز أن تتزوج المسلمة من غير المسلم {ولا تُنكحوا المشركين حتى يؤمنوا}، وعلى المؤسسات الإسلامية في العالم أن تنتفض لهذه الكارثة التي حلت بأهل تونس.
وتابع: أرجو من شيخ الأزهر أن يُوجه نصيحة لرئيس تونس، فالأزهر مؤسسة إسلامية عالمية، وعلى شيخ الأزهر أن يُوجه نصيحة للرئيس التونسي السبسي الذي دعا إلى تغيير أحكام الميراث، بدعوى مساواة الرجل بالمرأة، وهذا عبث بالشرع الإسلامي، ويفتح الباب لفتن ونزاعات وقلاقل، ونحن بلاد إسلامية ويحكمنا الإسلام، ودين الله كامل غير ناقص، والله شرع لنا ما يُصلحنا في دنيانا وآخرتنا، فلا نحتاج لتغيير ولا لتبديل.
