رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتفاق بين "تحرير الشام" والميلشيات الإيرانية حول ملف كفريا والفوعة

أرشيفية
أرشيفية

توصلت الفصائل السورية المقاتلة في بلدتي كفريا والفوعة الواقعتين في محافظة إدلب السورية، إلى اتفاق يقضي بانسحاب الميلشيات الإيرانية من البلدتين، بالإضافة إلى خروج قاطنيهم مقابل 1500 أسير.

ونصّ الاتفاق بين الهيئة والميلشيات المدعومة إيرانيًا أيضًا على خروج 36 من عناصر الهيئة المحتجزين في سجون حزب الله اللبناني، مقابل خروج الميلشيات المحاصرة في البلدتين.

وكشفت مواقع سورية محلية، أن الفصائل المقاتلة وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، هي من توصلت اليوم الثلاثاء لاتفاق مع الميلشيات الشيعية المحاصرة في كفريا والفوعة، يقضي بخروجهم من البلدتين، مقابل خروج معتقلين من الهيئة لدى النظام وحزب الله اللبناني، وغيرهم من قاطني المدينتين، لافتةً إلى أن عددهم يبلغ حوالي 6900 نسمة تقريبًا.

فيما ذكر موقع "شام" السوري، أن الميليشيات الشيعية المحاصرة في البلدتين قبلت بشكل مبدئي الخروج من البلدتين دون أي قتال.

ورفضت إيران وميلشياتها أمس الإثنين، شروط الفصائل للتواصل لاتفاق نهائي أبرزها إخراج 1500 من المعتقلين لدى سجون النظام السوري منذ بداية الحرب، فيما حسمت الفصائل أمرها في حسم قضية البلدتين بعد سنوات عدة من الحصار والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بشأنها.

وكانت الهيئة عقدت اتفاقات مع النظام السوري حول كفريا والفوعة خلال السنوات الماضية، آخرها تضمن إخراج عدد من سكان البلدتين، مقابل إخراج عناصر "تحرير الشام" من مخيم اليرموك بدمشق نحو إدلب.

وعاشت بلدات "كفريا والفوعة" منذ عام 2015، في حصار ظاهري، بمنع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول.