"الليبيَّة المؤقَّتة": الإرهابيون يحاولون الانتقام جراء هزائمِهم في بنغازي ودرنة

أصدرت الحكومة الليبيَّة المؤقَّتة، اليوم السبت، بيانا، أدانت فيه بأشدِّ عباراتِ الشَّجبِ والاستنكارِ الهجومَ الإرهابيَّ الغادرَ الذي تعرَّضَ له موقع تازربو التابعِ لجهازِ تنفيذِ وإدارةِ مشروعِ النهرِ الصناعيِّ، فجر اليوم من قبلِ جماعاتٌ إرهابيَّةٌ مارقةٌ، فعاثت نهبًا وقتلًا وفسادًا وترويعًا للعائلاتِ والأطفالِ والمستخدمينَ الذينَ أخذوا على عاتقِهم تأمينِ الإمدادِ المائيِّ إلى المدنِ الليبيَّةِ كافَّةً.

وأشارت في البيان إلى أن هذا الهجومُ الإرهابيُّ الغَاشِمُ الجبانُ قد أسفرَ عن ارتقاءِ شهيدينِ، وقيامِ هذا الجماعاتِ الإرهابيَّةِ المسلَّحَةِ باختطافِ عنصرينِ اثنينِ من كتيبةِ حماية النهرِ، ونهبِ وسرقَةِ جميعِ السَّيَّارَاتِ والتَّموينِ الموجودَةِ بالموقع.

وجاء في البيان أن الحكومَةُ الليبيَّةُ المؤقَّتَةُ، وهي تدينُ هذا الفعلَ الشنيعَ، الذي استهدفَ أرواحَ أبناءِ ليبيا وأرزاقَهُم، ومصدرَ شربِهم الأساسَ، تُشْهِدُ العالمَ أجمعَ على فظاعةِ تصرُّفاتِ هذهِ الجماعاتِ المارقةِ التي تعملُ وفقَ أجنداتٍ مسبقةٍ ترعاها دولٌ خارجيَّةٌ بعينِها تهدفُ إلى تمزيق ليبيا، وضربِ أمنها، وحرقِ مقدَّراتها، أمام صمت حكومة "الوفاق".

وورد في البيان إنَّ هذا الهجومَ الإرهابيَّ الجبانَ الذي حاولت من خلالِهِ هذهِ العصاباتُ الإجراميَّةُ الانتقامَ ردًّا على هزائمِها المُنكرةِ والمتكرِّرَةِ في الخليج النفطيِّ، وبنغازي ودرنة، يؤكِّدُ تأكيدًا جاليًّا على صوابِ قرارِ قيادة الجيشِ الليبيِّ بتسليمِ الحقولِ النَّفطيَّةِ للمؤسَّسةِ الليبيَّةِ للنفطِ التَّابعةِ للحكومةِ الليبيَّة المؤقَّتة، لتأمين النفطِ الليبيِّ الذي اُستخدمَ لخلقِ هذه العصاباتِ وتمويلها وتوجيهها لدمار بنية الدولة لاسيِّما النفط.