رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قافلة «العالمى للصوفية» تعود للقاهرة بعد تنظيم 6 مؤتمرات في الصعيد

جريدة الدستور

عادت اليوم الجمعة إلى القاهرة، قافلة الإتحاد العالمى للطرق الصوفية، بعد تنظيمها 6 مؤتمرات ضد الفكر المتشدد، بمراكز محافظة سوهاج، حيث نظمت القافلة مؤتمراتها فى العديد من قرى ونجوع محافظة سوهاج، إستهدفت منها مواجهة أفكار جماعة الإخوان المسلمين والتى ظهرت مجددًا.

وقال الدكتور عبدالحليم العزمى الأمين العام للإتحاد العالمى للطرق الصوفية، إن قافلة العالمى للطرق الصوفية، لمواجهة الفكر المتشدد، نجحت خلال الـ6 أيام التى قضتها بسوهاج، مع أتباع وأبناء الصوفية، فى القضاء على بذور الفتنة والفكر المنحرف، خاصة أن الجماعات الإرهابية، المتمثلة فى جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية الأخرى، إستغلت غياب جولات وقوافل الصوفية لفترة بسيطة، لكى تقوم بنشر فكرها مرة أخرى، مما أدى إلى حدوث غضب من قبل مواطنين الصعيد، والذين طالبوا المؤسسات الصوفية فى القاهرة، بإرسال قوافل دعوية إلى الصعيد لمواجهة أفكار جماعة الإخوان المتشدد، التى أدت إلى حدوث مناوشات بين أبناء الطرق وبين المنتمين فكريًا لهذه الجماعات.

وأوضح "العزمى" فى تصريحات خاصة لـ"أمان" أن القافلة نظمت مؤتمرها الأول، بقرية بنى منصور بمركز البلينا، حيث تم الحديث فيه عن خطورة الفكر المتشدد على شباب الصعيد، مما يستوجب تكاتف كافة المؤسسات الدينية لحماية الشباب من هذا الخطر الكبير، ثم تم تنظيم المؤتمر الثانى بقرية الجواهين بمركز جرجا، حيث تناول المؤتمر الثانى كيف عالج التصوف التطرف وحمى الدول الإسلامية مثل الجزائر وإندونيسيا من فكر هذه الجماعات، ثم تم تنظيم المؤتمر الثالث فى قلب محافظة سوهاج فى قاعة ريفيرا، حيث تناول المؤتمر "آليات مواجهة الفكر الإرهابى"،حيث تم التأكيد على ضرورة قيام الأزهر والجامعات المصرية بتدريس التصوف للطلاب، وذلك لدور التصوف الكبير فى محاربة الفكر الضال، ثم المؤتمر الرابع الذى بنجع هلال بمركز المراغ، حيث تم الحديث فى هذا المؤتمر عن الدور الذى قام به الصوفية قديما وحديثا لمواجهة الجماعات المنحرفة فكريًا، ثم المؤتمر الخامس بقرية العوامر بسوهاج، والذى تناول دور الصوفية فى الحاضر والمستقبل لتقديم خطاب دينى يتلائهم مع الوضع الراهن، ثم تنظيم المؤتمر السادس والأخير، بمركز المنشاة حيث تم فى هذه المؤتمر على ضرورة إستكمال الفوافل الصوفية إلى باقى محافظات الصعيد، وأيضا تم الخروج بالعديد من التوصيات أهمها" أن التصوف كفيل بمواجهة الإرهاب الفكرى أذا تم دعمه من الدولة، وأيضا التصوف قادر على نشر الوسطية الإسلامية بين الشباب المسلم اذا توفرت المقومات الأساسية لذلك.