رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرها «الحجارة الناسفة».. 9 طرق استخدمها الإرهابيون في التفجير عن بُعد

الحجارة الناسفة
الحجارة الناسفة

من حين لآخر، يلجأ الإرهابيون لأساليب جديدة يستخدموها في عمليات القتل والإرهاب، وتنفيذ تفجيرات عن بُعد بطرق "غير عادية" يصعب اكتشافها بسهولة، كان آخرها "الحجارة الناسفة"، في ريف حلب الغربي، أمس الاثنين.

وكشفت هيئة تحرير الشام الإرهابية، عن تعرض عدد من قياداتها وأعضائها للاغتيال خلال الفترة الأخيرة، إثر العبوات الناسفة التي تُفجر عن بُعد، ولم يكتشفوا أماكن تلك العبوات أو شكلها إلا قريبًا.


ذكرت الهيئة، في بيان لها، أن تلك البعوات تشبه "الحجارة"، حيث يتم وضعها على جانبي الطرق تحت الأشجار، حيث تُضع العبوة في جسم غريب يتم صناعته خصيصًا بطريقة تشبه الكتل الخرسانية، وتفجيرها في سيارات وعناصر الهيئة.

وأشارت إلى أن تلك العبوات تم زرعها على أطراف طرقات قريتي رحاب وكفر كرمين بريف حلب الغربي، خلال فترة وقف القتال بين تحرير الشام وهيئة الزنكي.



أكياس البلاستيك
كما كشفت الهيئة عن طريقة أخرى للعبوات، وهي وضعها داخل أكياس البلاستيك، أو بالقرب من أكوام القمامة، على مسافات قليلة من أماكن تجمع العناصر المقاتلة.

ولم تكن تلك الطريقة الوحيدة "الغريبة" التي يستخدمها الإرهابيون في تنفيذ العمليات الإرهابية، فقد سبق لتنظيم "داعش" الإرهابي منذ الإعلان الأول عن تأسيسه في يوليو 2014، وهو يستخدم طرق مختلفة للتفجير، تنوعت بين الحيوانات والطيور والجماد بل الإنسان نفسه.


تفخيخ الأطفال 
لعل ما فعله الداعشي عبدالرحمن أبو شداد "أبو نمر السوري"، الذي بث إصدارًا مرئيًا في نهاية عام 2016، وهو يقبل طفلتيه صاحبتا الـ7 سنوات، و8 سنوات، ويلبسهما حزامًا ناسفًا، والذي تظهر فيه والدتهما وهي تقبلهما في الإصدار وتصفهما بأنهما "قربان لله"، خير دليل.

وتمكنت الطفلتان بعد ذلك من تفجير قيادة شرطة دمشق، وإسقاط العشرات من القتلى والمصابين، بحسب ما أوردته وكالة "سانا" السورية الرسمية، كاشفةً عن أن طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات دخلت إلى قسم "حي الميدان" في دمشق مرتدية حزاما ناسفا ليتم تفجيره عن بعد.


الحيوانات النافقة
لجأ التنظيم الإرهابي في منتصف عام 2015، إلى استخدام الحيوانات النافقة وإلقائها على الطرق لتمر عليها القوات العراقية والحشد الشعبي، حيث أبطلت شرطة محافظة ديالى العراقية مفعول ستة حيوانات نافقة جرى تفخيخها ورميها على طرق زراعية شمال قضاء المقدادية، وأشارت الشرطة إلى أن تفخيخ الحيوانات هدفه ضرب الأرتال العسكرية والمفارز الأمنية الراجلة التي تدخل المنطقة وإيقاع خسائر بشرية ومادية في صفوفها.


الأحذية المفخخة
تمكنت الأجهزة الأمنية في اليمن بمساندة اللجان الشعبية من اكتشاف وتفكيك عبوات ناسفة داخل أحد المساجد بالعاصمة صنعاء، قبل عامين ونصف.

وبحسب موقع "يمني برس"- حينها- فقد أفادت مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية استطاعا اكتشاف وتفكيك عبوات ناسفة كانت مزروعة في أحذية بمسجد الكبسي الواقع في حيّ الزراعة بالعاصمة صنعاء، وتداول ناشطون صورًا لتلك العبوات الناسفة المموهة داخل الأحذية "المرتفعة" سطحها اثناء تفكيكها.


الدجاج المفخخ
أقدم مقاتلو "داعش" في مدينة "الفلوجة العراقية" بربط أحزمة ناسفة حول الدجاج، وإدخالها وسط مخيمات ومعسكرات الجنود وميلشيات "الحشد الشعبى" الشيعي، وتفجيرها، وتسببت تلك الطريقة في إلحاق ضرر كبير في صفوف المليشيات قبل اكتشافها.



القطط المفخخة
في منتصف عام 2015، فككت شرطة "محافظة صلاح الدين" بالعراق، عبوة ناسفة وضعها المسلحون على ظهر قطة في "تكريت".

وقال مصدر أمني عراقي، إن "أحد منتسبي جهاز مكافحة الإرهاب في المحافظة عثر أثناء واجبه في إحدى النقاط بتكريت على قطة مثبتة على ظهرها عبوة شديدة الانفجار"، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة هي "إحدى الخدع الفاشلة التي تستعملها التنظيمات الإرهابية لمهاجمة منتسبي قوات الأمن".

الماعز والحمير
أكدت تقارير غربية أن "داعش" يستخدم الماعز لتنفيذ هجمات إرهابية عن طريق ربط عبوات ناسفة في أرجل الماعز في مدينة "كوباني" الكردية، على الحدود السورية التركية، بهدف تفجيرها بدلًا من التضحية بالمقاتلين أو فشل العملية الإرهابية، وأظهرت أن هذا الأسلوب تم اكتشافه بعد أن تسبب في قتل عدد من المقاتلين ضد التنظيم. كما كشفت التقارير عن لجوء الإرهابيون لوضع المتفجرات في أذان الحمير الحية، وفي بطون النافقة منها واستخدامها في عمليات التفجير.