عاصم عبدالماجد: المجتمع المصرى لم يعرف الإسلام إلا عن طريقنا

قال عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الهارب إلى قطر، إنه لن يتكلم عن الشأن المصري وما يتعلق بما يسمى التيار الإسلامي؛ لأن الكلام فيه لم يعد مجديًا، مبررًا ذلك بأن هذا الملف أصابه الجمود.

وبث «عبدالماجد» مقطع فيديو بعنوان «وداعًا مصر»، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأكد أنه سيغلقها بعد عرض هذا الفيديو بعدة أيام، وأن هذه كلمة الوداع قبل مغادرة الحديث في هذا الملف، وأنه سينتقل للكلام عن ملف القدس.

ووجّه «عبدالماجد»، فى الفديو، سيلا من الاتهامات للمجتمع المصري كله، ووصفه بأنه لم يكن يعرف شيئا عن الإسلام، ولا الشريعة قبل ما يسمى بالتيار الإسلامي، والجماعة الإسلامية، التي وصفها بأنها هى الوحيدة الصالحة لأن تكون الوريث الوحيد لما يسمى بالصحوة الإسلامية.

وأضاف: إن جماعة الإخوان المسلمين عقدت ولاءها لحسن البنا، وكلامه، رغم ما يحتويه من أخطاء واضحة ومخالفة للكتاب والسنة.

وعلق «عبدالماجد»، على وصف «وجدي غنيم» الجماعة الإسلامية بـ«النفاق» حيث أعطت لأفرادها حرية المشاركة فى العملية الانتخابية، قائلا: أنت والإخوان انتخبتم وبايعتم حسنى مبارك سنة 1987م، فلماذا تحذفونها من تاريخكم، أليس هذا تدليسا؟

وتابع «عبدالماجد»: إن الإخوان سيستمرون فى السير وراء قادتهم مقدسين لهم، ومدافعين عنهم، ولن يقبلوا النصح ولا النقد، رغم ما ارتكبوه من أخطاء أدت لكوارث في العالم الإسلامي كله.