رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتفاقًًا مع ما نشره «أمان».. تحذيرات كبرى من انتشار داعش بأفغانستان

داعش- أرشيفية
داعش- أرشيفية

حذرت جهات عدة من خطر تمدد داعش في أفغانستان، عقب سقوطه في سوريا والعراق وطرده في أكثر من 98% من المناطق التي كان يسيطر عليها.

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن تنظيم "داعش" الإرهابي لم ينته، موضحا أنه بدأ يتشكل في مناطق أخرى كأفغانستان.

وأضاف ظريف، في كلمة خلال جلسة بعنوان "العالم بعد داعش" المنعقدة في جامعة طهران، اليوم السبت- نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، أن "الغرب مخطئ إذا ظن أن داعش انتهى، وهذه الظنون دفعته لرفع نبرة حديثه مع إيران"، متابعًا: "يقولون (الغرب) داعش انتهى لماذا نتسامح مع إيران".

وأضاف ظريف، أن "سبب انتشار داعش هو التدخل الخارجي، حرب أمريكا على العراق، وظلم الكيان الصهيوني للفلسطينيين"، لافتا إلى أن "هناك عوامل داخلية لظهور داعش مثل يأس الناس من تأمين حاجاتهم".

واتهم وزير الخارجية الإيراني، الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء انتقال "داعش" لمناطق أخرى، قائلًا: "انتقال داعش من المنطقة للخارج تم بتخطيط أمريكا، إخراجهم من الحسكة، والميادين، ودير الزور، لمناطق أخرى، هذا أمر خطير جدا وتم بصورة منظمة".

ولفت ظريف إلى أن "قيادات داعش ما زالت موجودة، والدعم المالي لهم مازال موجودا"، موضحًا "الآن داعش بدأ يتشكل بأفغانستان، وبدأ باتباع خطوات في حربه مع القاعدة لجلب الانتباه والدعم".

لم يكن "ظريف" الأول الذي حذر من تواجد داعش وانتشاره في أفغانستان خلال تلك الفترة، فقد أطلقت كل من باكستان وأفغانستان صفارات الإنذار حول تمدد التنظيم هناك، واستهداف المدنيين. كما أكدت اللجنة الخاصة بالإرهاب في أفغانستان على تلك المعلومات.

وحذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة، التابع لدار الإفتاء، من تمدد داعش في شرق أفغانستان، واستغلاله لأزمة الروهينجا في استقطاب مقاتلين جدد، والانتشار بحجة الدفاع عن الدين.

كما حذر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون من تمرد جديد لتنظيم داعش، الذي قال إنه خطر لا يزال قائما.

وقال تيلرسون في كلمة بالاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش في الكويت، 14 فبراير الجاري، إن التحالف الدولي نجح في دحر داعش في 98% من الأراضي التي كان يسيطر عليها، وتم تحرير 95%من أراضي سوريا والعراق من الإرهابيين. وقال إن داعش يسعى للتحول إلى حركة تمرد كبرى في أفغانستان والفلبين.

وتأتي تلك التصريحات متفقة مع تقرير «أمان»، الذي نشره في بداية فبراير الجاري تحت عنوان: «لماذا يحشد داعش عناصره بأفغانستان بعد سقوطه في سوريا والعراق؟».

اقرأ أيضًا:
لماذا يحشد داعش عناصره بأفغانستان بعد سقوطه فى سوريا والعراق؟