رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتوى سعودية تجيز الإخصاء الكيمائي للمتحرشين

فتوى سعودية تجيز
فتوى سعودية تجيز الإخصاء الكيمائي للمتحرشين

على الرغم من أن الإحصائيات أكدت أن مصر من أكثر الدول التي تتعرض بها النساء للتحرش الجنسي، إلا أنه لا يوجد دولة لا تخلو من تلك الظاهرة، ففي الهند وأفغانستان يحدث جرائم اغتصاب بشعة بحق المرأة تتعدى التحرش بكثير، وقد تعالت الأصوات في الأمم المتحدة حول إيجاد حل لتك الظاهرة في كافة البلدان.

"الإخصاء هو الحل"، فقد طالب رجل دين سعودي سلطات بلاده بإحصاء من يتحرش بالنساء أو يعتدي عليهن نظرًا لعدم وجود قانون يعاقب على التحرش في المملكة التي يسود فيها نمط اجتماعي وديني محافظ جدًا.

وفى اتصال هاتفي للعميد كلية الشريعة سابقًا بجامعة الإمام الشيخ سعود بن عبد الله الفنيسان مع قناة "روتانا خليجية"، أكد أنه يؤيد تطبيق "الإخصاء الكيميائي" لردع من اعتاد التحرش بالأسواق أو الاعتداء الجنسي على الآخرين.

وقال الفنيسان: إن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - "نهى عن الإخصاء، لكن لو توصل العلم لعلاج كيميائي يقضي على الشهوة عند المنحرفين فأرى جوازه".

وأكد: "جواز الإخصاء كحل مؤثر لعلاج هذه الظاهرة، ولو كان هناك قانون يقضي عليها فهو معه وأولى بالتطبيق من فكرة الإخصاء".

واعتبر، أن وجود قوانين للتحرش في دول عدة لم ينجح في وضع حد لهذه المشكلة، مشيرًا إلى أن الضابط في هذه القوانين غير دقيق.

يذكر، أن البرلمان في دولة قرغيزيا، وهي إحدى الدول السوفييتية سابقًا، قرر إجراء عملية "إخصاء كيميائي" لكل من يعتدي على الأطفال جنسيًا في المستقبل.

وصدرت في الآونة الأخيرة تشريعات مناظرة لهذا القانون في كل من روسيا وجمهورية مولدوفا السوفييتية السابقة.

ويقضي القانون الجديد في قرغيزيا بحقن السجناء من المعتدين على الأطفال في المستقبل بجرعات تعمل على تقليل كمية هرمون "تيستوستيرون" الجنسي في دمائهم، ما يؤدي إلى التقليل من الرغبة الجنسية لديهم.