رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الهيئة العامة للاستعلامات لـ "الدستور": خطة لتنوير الشعب خاصة الشباب!

رئيس الهيئة العامة
رئيس الهيئة العامة للاستعلامات لـ "الدستور": خطة لتنوير الش

* الاعلان عن كنز بالهيئة ينعش الخزينة بمليارات الجنيهات قريبا!

* تطوير مكاتب الهيئة داخل وخارج مصر للتصدي للفكر المتطرف!

* الاستعانة برموز الفكر والفن والسياسة عبر قوافل تنويرية وعروض مسرحية وامسيات غنائية!

* تطوير الموقع الرقمى للهيئة ليضم قناة ومذياع وجريدة "صوت مصر الناطقة"!

* ٢٩ مكتب للهيئة فى الخارج من أصل ١٦٤ دولة!

* التصدى لبعض وسائل الاعلام الشاردة عن ميثاق الشرف الصحفى بالتنسيق مع المجلس الاعلى للصحافة ونقابة الصحفيين ووزارة الاعلام ووزارة الاستثمار ولتسمى هذه المجموعة باسم "المجلس الوطنى للاعلام"!

أعرب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، السفير صلاح عبد الصادق، عن أمله في قيام الهيئة بدورها التنويري والتربوي والفني والسياسي والإعلامي نحو المواطن المصري داخل الحدود المصرية وخارجها، في بلاد المهجر.

يأتي هذا، ليس فقط لما تمر به مصر المحروسة بنقاط تحول ديمقراطي في الوقت الحالي، وإنما لتطوير عملية التفكير والتعقل لدى المواطن المصري القائمة حاليًا على المنهج التقليدي، والذي يرتكز على الحفظ والتلقين.. أي أن مصر تعاني من شخصية ببغائية تفتقر للقدرة على النقد والتحليل، وهذا ما يدفع الفرد للوقوع في براثن التطرف.

من هنا، يرى السفير صلاح عبد الصادق أن قضية التعليم بشقيه لابد وأن ترتكز على التعليم الإبداعي القائم على الربط المباشر بين فلسفة التعليم وقضايا الأمة.. فمثلًا قضية كيف اختلف مع الآخر بشرط ألا يضر هذا الاختلاف بالأمن القومي.. قضية الحرية ورسم معالم حدودها.. مقاطعة الخارجين عن القانون ووعظهم وإرشادهم كالباعة المتجولين مثلًا..إلخ.

ويعتقد عبد الصادق أن مصطلح "الهيئة العامة للاستعلام" لا يعني فقط "الاستبيان" وإنما "التنوير و"الإرشاد".. وهذا بالطبع مع باقي مكونات الدولة التي أشار إليها عبد الصادق آنفًا، المجلس الوطني للإعلام.

وبالإشارة إلى عدد مكاتب الهيئة العامة للاستعلامات داخل مصر، قال السفير صلاح عبد الصادق عددها يصل إلى ٩٥ مكتبًا معنيًا بتنظيم الفعاليات التثقيفية كما حدث في فترة ما قبل الاستفتاء على دستور ٢٠١٣، وكم كانت الهيئة حريصة، عبر ٣٩٥ فاعلية بواسطة خلايا عمل وفرق جادة جدًا وعلى رأسهم المستشار الإعلامي السيد عطية شقران، على دعوة المواطنين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور ليس مطالبة المواطنين بالتصويت بـ " نعم" أو "لا".. ولأول مرة تضع الهيئة في اعتبارها المكفوفين، حيث أعدت نسخة مكتوبة بطريقة "برايل" لدستور ٢٠١٣ قبل الاستفتاء عليه.

أما عن مكاتب الهيئة العامة للاستعلامات خارج الحدود المصرية، فعدد المكاتب يصل إلى ٢٩ مكتبًا، بدافع الإنفاق، في ٢٧ دولة من مجموع ١٦٤ دولة كالولايات المتحدة وأوربا وإفريقيا والشرق الأوسط للتواصل مع صناع القرار في الخارج وتبصرتهم بحقيقة ما يجري على أرض جمهورية مصر العربية.

وعن تطوير الهيئة، قال عبد الصادق إن تاريخ إنشاء الهيئة يرجع إلى عام ١٩٦٧ وتولي رئاستها ٢٤ من رموز مصر بدءًا من صلاح سالم (١٩٥٤-١٩٥٥)، على زين العابدين (١٩٥٥-١٩٥٦)، محمد عبد القادر حاتم (١٩٥٦-١٩٥٨)، السفير سعد عفرة (١٩٥٨-١٩٦١، السفير يحيى عبد القادر (١٩٦١-١٩٦٥)، الوزير أمين هويدي (١٩٦٥-١٩٦٦)، حمدي حافظ (١٩٦٦-١٩٦٧، السفير د. عصمت عبد المجيد (١٩٦٧-١٩٦٨)، د. محمد حسن الزيات (١٩٦٨-١٩٧٠)، د. محمد يحيى عويس (١٩٧١-١٩٧٤، د. مرسى سعد الدين (١٩٧٥-١٩٧٩)، الوزير صفوت الشريف (١٩٧٩-١٩٨٠)، السفير الشافعى عبد الحميد (١٩٨٠-١٩٨١، محمد حقى ١٩٨١-١٩٨٣)، د. ممدوح البلتاجى (١٩٨٣-١٩٩٣)، نبيل عثمان (١٩٩٤-٢٠٠٣)، د. عبالعليم طه (٢٠٠٣-٢٠٠٤)، السفير ناصر كامل (٢٠٠٥-٢٠٠٦)، السفير اسماعيل خيرت (٢٠٠٦-٢٠١٢)، السفير محمد بدر زايد (٢٠١٢-٢٠١٣)، السفير أمجد عبدالغفار (٢٠١٣)، ثم حاليا السفير د. صلاح الدين عبدالصادق مع دوام التوفيق..

وعن دور الخارجية تجاه الهيئة، أشاد عبد الصادق بأداء وزارة الخارجية بقيادة الوزير الدكتور نبيل فهمى واصفا إياه بـ "رحالة حول العالم" سواء لشرح خارطة الطريق وتنشيط السياحة وتعزيز العلاقات الدولية مع مصر. وقال عبد الصادق أن الخارجية تعتبر  الإطار  الخارجي للهيئة في الخارج لباعها الطويل وربما كان هذا السبب في شغل ٩ سفراء كرؤساء للهيئة العامة للاستعلامات منذ إنشائها حتى اليوم.