للمرة الثانية خلال اسبوع الحكومة الصومالية تجتمع مع صندوق النقد الدولي في واشنطن
اجتمعت الحكومة الصومالية مع صندوق النقد الدولي في العاصمة الأمريكية واشنطن، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأطلع وزير المالية في الحكومة الصومالية، عبد الرحمن دعالي بيلي مسؤولي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي على التقدم المحرز في الصومال خلال السنوات القليلة الماضية ومشاريع التنمية الجارية في الصومال.
وأوضح وزير المالية الصومالي أنه ناقش مع مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، ونائب رئيس البنك الدولي لشؤون إفريقيا حافظ غانم، سبل تحسين برنامج الإصلاح المالي الجاري في الصومال، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الصومالية.
وأشار وزير المالية الصومالي إلى أنه جرى خلال الاجتماعات بحث عملية الإعفاء من الديون الخارجية المترتبة على الصومال والتقدم المحرز في برنامج الإعفاء.
وشكر وزير المالية الصومالي جميع المؤسسات المالية الدولية على تعاونها القوي ومساهمتها في الوصول إلى الوجهة النهائية للإعفاء من ديون الصومال.
ومن جانبه رحب مسؤولون من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالتقدم المحرز في الإصلاحات الاقتصادية في البلاد، حيث تعهد مسؤولو صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمواصلة تقديم الدعم للحكومة الفيدرالية الصومالية وذلك بهدف إعادة بناء اقتصاد البلاد واستكمال تخفيف الديون.
وفي وقت سابق، قال السفير الأمريكي في الصومال لاري أندريه،إن واشنطن ملتزمة بدعم استعادة صومال مستقر وسلمي وديمقراطي.
وأكد السفير، لإذاعة صوت أمريكا، أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح للصومال من حيث المساعدات الإنسانية والأمنية والتنموية.
وذكر السفير لاري أندريه، أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم حرية الصحافة في الصومال والعالم بأسره، لافتًا إلى أن تدريب الصحفيين والدفاع عن الحق في حرية التعبير في الصومال من أهم أولوياتهم.
وقدم السفير الأمريكي أوراق اعتماده إلى الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو يوم 7 فبراير الماضي، حيث وافق مجلس الشيوخ الأمريكي في 18 ديسمبر 2021 على تعيين لاري أندريه، سفيرا في الصومال، خلفًا لدونالد ياماموتو، الذي تولى المنصب منذ أكتوبر 2018.
وفي أبريل 2021، عين الرئيس جو بايدن، لاري أندريه، في المنصب، وهو دبلوماسي مخضرم، شغل سابقًا منصب سفير الولايات المتحدة في جيبوتي من نوفمبر 2017 إلى يناير 2021، كما عمل سفيراً للولايات المتحدة في موريتانيا من 2014 إلى 2017.
وتتواصل الجهود الدولية والمحلية لاستكمال الانتخابات التشريعية في الصومال بأقرب وقت ممكن.
وحثت السفارة الأمريكية كلا من رئيسي جوبلاند وهيرشبيلى على إكمال الانتخابات النيابية بما يتماشى مع الاتفاقات السابقة للاقتراع.
