رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سر جديد ..العثور على مومياء والدة «توت عنخ امون» مصابة بجروح

مومياء والدة توت
مومياء والدة توت عنخ امون

مازال الملك توت عنخ امون يبوح بأسراره ، ففي أحدث كشف أثري متعلق بالملك الصبي، تم العثور على مومياء والدته التي كانت تعاني من جروح وإصابات متعددة، وفقا لما نقلته صحيفة اكسبرس البريطانية.

وقالت الصحيفة: يعرض  الفيلم الوثائقي الجديد للقناة الخامسة البريطانية، "توت عنخ آمون: أيقظ الموتى" مع بيتاني هيوزالمؤرخة البريطانية الشهيرة ، تفاصيل جديدة عنه، حيث تمكنت المؤرخة الشهيرة بيتاني هيوز من دخول مقبرة أمنحتب الثاني ، جد توت عنخ آمون.

وتابعت: من بين كل الأشياء التي قدمتها مصر القديمة لعلماء الآثار ، ربما يكون توت عنخ آمون  أعظمها حيث أصبح الملك الصبي فرعونًا بعد وفاة والده إخناتون، وفي هذه المرحلة ، كانت مصر تعيش فترة مثيرة للجدل بعد أن حظر إخناتون آلهة المملكة العديدة باستثناء إله واحد يُدعى آتون ، إله الشمس.

وكان توت عنخ آمون في التاسعة من عمره فقط عندما تولى العرش ، لإرضاء شعبه أعاد تأسيس النظام الديني القديم واعتذر عن عمل والده واستمر في الحكم قرابة عشر سنوات ، ودُفن في وادي الملوك.

مومياء والدة توت عنخ امون

في الفيلم الوثائقي المقرر أن يذاع غدا ، قامت هيوز برحلة طولها 50 متراً في عمق الصخر ،  بوادي الملوك، سارت عبر قاعات ذات أعمدة وممرات مرسومة قبل الوصول إلى الحرم الداخلي الذي يضم حجرة الدفن وتابوت أمنحتب الثاني، وبينما تم صنع القبر بالكامل من أجله الا أنه كان في غرفة جانبيه لمقبرته  مجموعة من المومياوات الملكية مجهولة الهوية والتي من المحتمل أن تكون مخفية عن مهاجمي القبور.

وأسمى علماء الآثار اثنين من المومياوات،  السيدة العجوز والسيدة الأصغر ، وبمساعدة عمل الحمض النووي التطوري ، تمكنوا من تحديد السيدة الأصغر على أنها والدة توت عنخ آمون وقبل الحصول على حق الوصول الحصري للسيدة الأصغر ، قالت هيوز: "أنا على وشك الكشف عن أدلة مروعة حول طفولة توت عنخ آمون والأسرار المظلمة لعائلته".

وتمت دراسة جسد السيدة الشابة من قبل الأستاذة سحر سليم  استاذة الاشعة في جامعة القاهرة و التي أشارت تحقيقاتها إلى أن والدة توت، كانت صغيرة جدًا عندما توفيت ، وربما كان عمرها حوالي 25 عامًا، وقالت سليم: جسدها مليء بالثقوب وكانت تعاني من الكثير من الجروح والإصابات".

وقالت  هيوز ، وهي تنظر إلى السيدة الأصغر ، "هذا جرح رهيب ومريع."


وقالت سليم: الإصابات في جسد والدة توت عنخ امون حدثت قبل التحنيط، ويعتقد باحثون أن إصابتها والدة وقعت بأداة حادة ، أو هراوة برأس حجري ، أو ربما من ركلة، مختتمة: “نعتقد أنها تعرضت لهجوم”.