رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق مؤتمر الإعلام العربى والمبادرات الوطنية بإعلام الأزهر.. غدًا

جامعة الازهر
جامعة الازهر

تنطلق صباح غد الأربعاء في تمام العاشرة صباحًا فعاليات المؤتمر الدولي الثالث "الإعلام العربي والمبادرات الوطنية في ضوء أهداف التنمية المستدامة"، الذي تنظمه كلية الإعلام جامعة الأزهر، وذلك لمدة يومين، بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر.

يحضر فعاليات المؤتمر، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير محمد عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، ولفيف من قيادات جامعة الأزهر والإعلاميين، وعمداء كليات الإعلام بمصر والعالم العربي.

يعقد المؤتمر برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدعوة مفتوحة لجميع الباحثين للمشاركة عبر تطبيق (Zoom)، أو من خلال الحضور في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

ويتضمن المؤتمر جلسات علمية ونقاشات موسعة حول علاق الإعلام بالتنمية المستدامة، من منطلق دور الإعلام في تحقيق التنمية، وكونه أحد المقومات المهمة في نهوض المجتمعات.

فى سياق متصل، قال الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، عميد كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف، إن كلية الشريعة والقانون لها عطاء علمي ذو أثر بالغ في حقل العلوم الشرعية والقانونية، ومن ثمرات الجهود العلمية للكلية هذا المؤتمر الدولي الثاني الموسوم بالتكنولوجيا الحديثة وأثرها في الدراسات الشرعية والقانونية، والتي تمثل طفرة كبيرة في تحول العالم في شتى مناحيه، حتى صار تقدم الشعوب مرهونا بمدى التقدم في الأخذ بها، مبينًا أن المؤتمر شارك فيه باحثون من ثماني دول وهم (مصر والسعودية والجزائر والسودان وعمان والبحرين والإمارات وفلسطين)، لأهميته ولدوره في معالجة مخاطر التكنولوجيا.

وبيّن الدكتور الصاوي خلال كلمته أن هدف المؤتمر إبراز التطور الذي طال الدراسات الشرعية والقانونية باستخدام التقنيات الحديثة والعمل على ربط الماضي بالحاضر، وإلقاء الضوء على الدور الذي قامت به التقنيات الحديثة في إيجاد الأحكام الشرعية للقضايا المعاصرة من خلال سهولة التواصل بين علماء الأمة ومفكريها، وإظهار الدور الذي تقوم به المؤسسة الأزهرية في التقريب بين شتى الأفكار من مختلف الدول والأقطار، والعمل على تعزيز أواصر التواصل الثقافي بين المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية من خلال البحوث العلمية الرصينة لبناء المجتمعات المتماسكة.