رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيارة بريطانية مرتقبة.. قادة الغرب يدعمون أوكرانيا دبلوماسيًا

جونسون
جونسون

زيارات متكررة يجريها قادة الدول الأوروبية لأوكرانيا منذ بداية الحرب مع روسيا التي اشتعلت في فبراير الماضي، من أجل تقديم الدعم للحكومة والشعب.

ورغم غضب الاتحاد الأوروبي من هذه الزيارات إلا أن قادة الدول رفضوا ترك الوضع الحالي بهذا الشكل دون أي تحركات لوقف إطلاق النار.

وكشفت مصادر أوروبية لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، عن أن الغضب يأتي بسبب عدم إعلام المفوضية بالزيارات، كما أنها تنطوي على مخاطر كبرى.

وتابعت أن المفوضية ترى أن هذه الزيارات لا تقدم جديدًا في الأزمة، وهي عبارة عن عرض للتضامن ليس أكثر.

زيارة جونسون المرتقبة

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يخطط للقيام برحلة خاطفة إلى كييف لإظهار الدعم لمعركة أوكرانيا، وطلب رئيس الوزراء من المسئولين دراسة جدوى وقيمة الرحلة إلى العاصمة الأوكرانية لإجراء محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وقال مصدر مطلع في "دوانينج ستريت" إن مسئولي الأمن لديهم بعض التحفظات الصغيرة من سفر رئيس الوزراء إلى منطقة حرب، حيث قال المفوض السامي للأمم المتحدة "فيليبو جراندي"، يوم الأحد، إن 10 ملايين مواطن أوكراني فروا.

لكن مصدرًا في "وايت هول" قال إن جونسون يريد الذهاب إذا كان من الممكن التوصل لحل.

وأضاف المصدر: "إذا وضعت جانبًا المخاوف الأمنية، وهي كبيرة، فإن السؤال هو: ماذا إذا كان هناك أي شيء إضافي يمكنك تحقيقه من خلال الزيارة الشخصية، أو ما إذا كان مجرد عرض للتضامن، وما إذا كان ذلك الهدف كافيا في حد ذاته؟".

وتابع: "الوضع الليلة الماضية في كييف أظهر مدى صعوبة ضمان سلامة رئيس الوزراء إذا قام بزيارته، ونشر العمدة فيتالي كليتشكو صورا لما بدا أنه انفجار على بعد مسافة في حي بوديل بالمدينة".

ماكرون وشولتز

وقبل اندلاع الحرب قام كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، بزيارة لأوكرانيا من أجل نزع فتيل الأزمة.

وجاءت زيارتهما وسط محاولات دبلوماسية عديدة قام بها الثنائي لنزع فتيل الحرب وتهدئة كافة الأطراف قبل اندلاع المعركة.

ورغم فشل تحركاتهما السابقة إلا أن الثنائي ما زال يقوم بتحركات كبرى لتهدئة الأوضاع.

بولندا والتشيك وسلوفينيا

وخلال الساعات الماضية، قام رؤساء وزراء بولندا والتشيك وسلوفينيا بزيارة إلى كييف لإظهار الدعم لأوكرانيا، إلا أن الزيارة أثارت ردود فعل سلبية.

واتهمت الشعوب الأوروبية القادة بالبحث عن الاهتمام الدولي بزيارات لا أساس لها أو قيمة، في ظل استمرار الحرب مع تعريض أنفسهم لمخاطر كبرى.

والتقى رؤساء وزراء بولندا وسلوفينيا وجمهورية التشيك بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسك،ي مساء الثلاثاء، مع بدء حظر تجول في كييف.

وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن الشعب الأوكراني، والرئيس فولوديمير زيلينسكي، اعتبروا الزيارة شجاعة للقادة ودعمًا للشعب في أول زيارة أوروبية لكييف منذ اندلاع الحرب.