رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة التعاون الإسلامى تدين استمرار الهجمات الحوثية على السعودية

 الهجمات الحوثية
الهجمات الحوثية

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم، استمرار الهجمات الحوثية على أراض السعودية ومنشآتها الاقتصادية.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي: وقوف منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها ومنشآتها الاقتصادية.

ونددت المنظمة بـ"هذه الأعمال الإجرامية المتكررة، ندين استمرار الهجمات العدائية لميليشيات الحوثي على أراض المملكة ومنشآتها الاقتصادية، والتي استهدفت مساء يوم أمس، محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لأرامكو بمحافظة جدة".

الحوثي تقوض دعوات السلام

وفي وقت سابق، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن استهداف هجمات ميليشيات الحوثي على السعودية تقوض دعوات السلام.

ووصف المسئول اليمني، في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع "تويتر"، هجمات ميليشيات الحوثي بـ"التصعيد الخطير"، قائلًا إن "الميليشيات لا تريد أن تكون طرفًا في أي طاولة حوار تنهي الحرب، أو جزءًا من عملية لبناء السلام في اليمن وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة".

 وكتب الإرياني أن "استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران للأعيان المدنية والمدنيين والمنشآت الاقتصادية والطاقة في السعودية بعدد من الصواريخ الباليستية وكروز والطائرات المسيرة إيرانية الصنع، تأتي بعد أيام من دعوة مجلس التعاون الخليجي لحوار يمني يمني".

وتعكس هذه الهجمات الحوثية موقف الميليشيات من دعوات الحوار وإحلال السلام، وشدد الوزير اليمني على الاصطفاف الداخلي وتوحيد الجهود نحو الحسم العسكري مهما كانت التضحيات كطريق وحيد للسلام.

وأكد أن هذا التصعيد الخطير يؤكد مضي ميليشيات الحوثي بإيعاز وتخطيط وتسليح ايراني في تقويض مبادرات التهدئة وكافة الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، دون أي اكتراث بشلال الدماء والأوضاع المأساوية والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين إلى اليمن بإدانة هذه الهجمات الإرهابية المتكررة التي تهدد أمن الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي، وتشديد الضغوط على ميليشيات الحوثي، ودعم جهود الحكومة والشعب اليمني لحسم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.