رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السودان: وضع خطة لمعالجة العقبات بالموانئ البحرية.. والتعامل باليورو غير ملزم

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، أن زيارته لولاية البحر الأحمر والتي استغرقت خمسة أيام، كانت ناجحة ومثمرة، وقف خلالها على كل مواطن القصور بموانئ البحر الأحمر.

وأعلن، في تصريحات صحفية بأمانة حكومة ولاية البحر الأحمر، اليوم، عن وضع خطة لمعالجة أوجه القصور والعقبات بالموانئ البحرية ذات سقف زمني، وتحديد للمهام والمسئوليات، والجهات المنفذة.

وأوضح أنه تم خلال الزيارة التوقيع على 5 مذكرات تفاهم مع اتحاد الغرف التجارية الذين يمثلون كل ولايات السودان لتطوير وتأهيل وتحسين عمل الموانئ البحرية بالولاية في مجالات النقل والطرق والثروة الحيوانية والطاقة والمواصفات.

وشدد نائب رئيس مجلس السيادة على ضرورة محاربة الفساد بالموانئ، كاشفًا عن أعمال تخريب متعمد وتعطيل للآليات لتمرير بعض الصادرات والواردات لجهات بعينها، إلى جانب ممارسات لتقليل الصادرات، بصورة مقصودة.

واستنكر الإلزام بالتعامل باليورو دون غيره من العملات في إجراءات التخليص في مجالات الصادر والوارد بالموانئ البحرية السودانية، مؤكدًا أن ذلك كان قرار صدر في السابق ولكن غير ملزمين به الآن.

وأكد دقلو، تشديد الرقابة والمتابعة لجميع أعمال الموانئ ومراقبة تنفيذ قرارات تلك المصفوفة بصورة دائمة، مشددًا على ضرورة الإخلاص في العمل، وتوفير بيئة العمل الملائمة للعاملين في الموانئ البحرية.

كما شدد على محاربة وإزالة الظلم والتجاوزات والتمييز في عمليات تفتيش الحاويات، مما يوقع أضرارًا كبيرة على جزء كبير من العملاء.

وفيما يتصل بميناء هيدوب، أشار إلى أنه تمت معالجة المعوقات والمشاكل التي تعترض سير عمله عبر مرحلتين وتبقى المرحلة الثالثة، والتي لم يتبق لها إلا جلوس أهالي المنطقة مع وزارة النقل في الخرطوم عبر تشكيل لجنة برئاسة الوالي للمتابعة، ومن ثم يبدأ العمل فورًا.

وفي ذات السياق، تطرق نائب رئيس مجلس السيادة لموضوع المياه بولاية البحر الأحمر، والذي أصبح هاجسًا يؤرق أهالي الولاية، وقال إن اللجنة الاقتصادية رأت أن حلها يمر عبر ثلاثة محاور، تعد المرحلة الأولى إسعافية بإنشاء عشر محطات مياه تحلية توزع على محليات الولاية حسب الأولويات، حيث تقوم بتمويلها وزارات المالية، النقل والنفط، إضافة إلى الجمارك وأي جهة إيرادية أخرى ترى أنها يمكن أن تساعد في ذلك. ومرحلة متوسطة، وأخرى طويلة الأجل، لجلب المياه من نهر عطبرة قريبًا حسب الإمكانيات.

وأشاد بدولة الكويت والصندوق الكويتي الذي قام بتمويل ربط محطة كهرباء غرب البحر الأحمر مع الضغط العالي، والتي تبقت نسبة ثلاثة في المائة من التنفيذ، معلنًا مساهمته في تكملتها فورًا.

إلى ذلك بشر نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بعدم قفل الموانئ البحرية من قبل الإدارات الأهلية مرة أخرى، بعد التوصل معها لاتفاق أفضى إلى مصالحات بين قادتها، مشيدًا بموقف الناظر ترك وقيادات القبائل الأخرى.

ودعا دقلو، أجهزة الإعلام المختلفة إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار.