رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مرتين.. قصة عيد الصليب

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل اليوم السبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصليب الموافق 10 برمهات من كل عام، وهو ذكرى نجاح الإمبراطور الروماني هرقل في استعادة قاعدة الصليب المكرمة لدى المسيحيين، التي اختلسها الفرس، آنذاك، من القدس أثناء فترة الحروب المتتالية بين الروم والفرس.

القصة الكاملة لعيد الصليب

وتعود أصول قصة الاحتفال بهذا اليوم عندما كان الصليب مطمورًا بفعل اليهود الدنيئة تحت تل من القمامة، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هدريان الروماني أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326 ميلادية، تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة، أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك، فأرسل معها نحو 3 آلاف جندي

الملكة هيلانه بالقدس

واجتمعت الملكة هيلانة بالقديس وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود، واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقُم، وأخيرًا وضعت الثالث فقام لوقته، فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير غالي الثمن، ووضعته في خزانة من الفضة في القدس، وأرسلت إلى البابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328م تقريبًا.

يحتفل به مرتين في العام

وتحتفل الكنيسة مرتين في العام بعيد الصليب، وتعود قصة الاحتفال بالصليب فى المرة الأولى عام 326 م، على يد الملكة القديسة هيلانة، عند زيارتها لأورشليم، ويكون الاحتفال الأول في 17 من شهر توت، والتي توافق (27 سبتمبر 2021)، وهو الاحتفال الذي بدأته الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير عام 326.

ويحل موعد الاحتفال الثاني بعيد الصليب يوم 10 برمهات، ويوافق شهر مارس، ويحتفل فيه الأقباط بظهور صليب السيد المسيح في اليوم العاشر من شهر برمهات سنة 627 م، ويعود إلى ذكرى نجاح الإمبراطور الروماني هرقل، في استعادة قاعدة الصليب المكرمة لدى المسيحيين، التي اختلسها الفرس، آنذاك، من القدس أثناء فترة الحروب المتتالية بين الروم والفرس.