«الأقمار الصناعية» ترصد عمليات حفر للجيش الروسي قرب كييف

فى ظل المحاولات الروسية المستمرة لدخول العاصمة الأوكرانية كييف، رصدت أقمار صناعية مؤخرا، عمليات حفر يقوم بها الجيش الروسى قرب كييف.

وكشفت صور أقمار صناعية التقطها شركة “ماكسار تكنولوجيز”، عمليات الحفر التى يقوم بها الجيش الروسي قرب الشمال الغربي من العاصمة كييف، وفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ووفقا لتحليل شركة "ماكسار" وصور الأقمار الصناعية، يحفر الجيش الروسي حرفيا، ويقيم سواتر ترابية حول معداته العسكرية شمال غرب العاصمة الأوكرانية.

وأظهرت الصور السواتر الوقائية حول المعدات العسكرية الروسية بالقرب من أوزيرا وقاعدة أنتونوف الجوية.

كما رصدت صور الأقمار الصناعية، معدات عسكرية روسية إضافية وبعض أعمال بناء الساتر الترابي في قريتي زدفيجيفكا وبيريستانكا الواقعة في أقصى الشمال الغربي.

وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير مهبط للطائرات القتالية في مدينة "لفيف" الأوكرانية ومخازن للذخيرة والمعدات العسكرية في ضواحي مدينة "نيكولاييف".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف - حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) - "إنه منذ بدء العملية العسكرية الخاصة تم تدمير 184 طائرة مسيرة و1412 دبابة ومدرعة و142 راجمة صواريخ، و542 مدفع ميداني، و1211 مركبة عسكرية".

ووجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، نداء إلى موسكو، معتبرًا أن "الوقت حان" للبحث في "السلام والأمن"، وإلا فإن العواقب بالنسبة إلى روسيا ستبقى آثارها لأجيال عدة.

وقال "زيلينسكي"، في مقطع فيديو نشر على "فيسبوك"، وتم تصويره في أحد الشوارع المهجورة ليلًا، إن "مفاوضات حول السلام والأمن لأوكرانيا هي الفرصة الوحيدة لروسيا لتقليل الضرر الناجم عن أخطائها".

وأضاف: "حان الوقت للالتقاء، حان وقت المناقشة، حان وقت استعادة وحدة الأراضي والعدالة لأوكرانيا"، محذرًا من أنه بخلاف ذلك سيتطلب الأمر تَعاقُب أجيال عدة قبل أن تتمكن روسيا من التعافي.