رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السودان يحذر من منتحلى هيئة أفراد قوات نظامية يحدثون فوضى ونهبًا بالبلاد

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية عبدالباقي عبدالقادر الزبير، حق التظاهر السلمي للجميع دون المساس بالممتلكات العامة والخاصة والتعدي على حقوق الآخرين.

ووجه خلال تفقده اليوم، يرافقه والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة، المعمل القومي للصحة العامة "استاك" وبنك الدم، بتأمين وحماية المرافق الصحية.

 وحيا "عبدالباقي" الجيش الأبيض لما يقدمه من خدمات جليلة للمواطنين بمختلف انتماءاتهم وقال “إن الكوادر الطبية في مختلف المجالات ظلت تعمل تحت ظروف بالغة التعقيد، منددًا بما حدث لمعمل استاك وبنك الدم، أثناء تظاهرات أمس الخميس، وأضاف "أن ما حدث كان من فئة قليلة ولا يمكن تعميمه على كل القوات النظامية".

ونوه إلى  الدور الكبير الذي قامت به القوات المسلحة في إنجاح ثورة ديسمبر المجيدة، مبينًا أن التحقيقات ستوضح المتسببين في هذا العمل، لتتم محاسبتهم على وجه السرعة، واعدًا العاملين بالمعمل بعدم تكرار مثل هذا الحادث وحثهم على عدم الإحباط ومواصلة رسالتهم الإنسانية.

وقال الزبير "هناك توجيهات مباشرة بعدم اقتحام القوات النظامية للمستشفيات والمرافق الصحية الأخرى، حتى وإن دخلها المتظاهرون، إلى جانب عدم إطلاق عبوات البمبان بالقرب من هذه المرافق، لتأثيره السلبي على صحة المرضى، داعيًا الجميع التحلي بالصبر والحكمة حتى انقضاء هذه الفترة العصيبة والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة  ليختار الشعب من يحكم السودان".

فيما أكد والي الخرطوم المكلف، أن إجراءات جنائية بدأت حول ما حدث أمس في تظاهرات 17 مارس لمعرفة ماهية الذين ارتكبوا هذا العمل.

وقال في تصريح صحفي، إنه في مثل هذه الظروف قد يكون هناك منتحلو هيئة أفراد قوات نظامية ليحدثوا فوضى ونهبًا، موضحًا أن هذه الزيارة تهدف للوقوف على حقيقة ما حدث، واتخاذ الإجراءات الضرورية لعدم تكرارها.

وأضاف والي الخرطوم المكلف، أن عضو مجلس السيادة وجه بتأمين المنشآت الصحية إلى جانب تعلية سور المعمل تفاديًا لأحداث مماثلة، مؤكدًا سعي حكومة الولاية الحثيث لتأمين المواكب السلمية، داعيًا المتظاهرين إلى عدم الاحتكاك مع القوات النظامية أو التعدي على الممتلكات، مناشدًا الثوار إبعاد أصحاب الأغراض الأخرى من الدخول وسطهم حتى لا يحدثوا الفوضى.