رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق برنامج «القيادات النسائية الإفريقية» بالتعاون بين «الخارجية» و«التخطيط»

الدكتورة هالة السعيد
الدكتورة هالة السعيد

انطلقت فعاليات الدورة الثالثة من برنامج "القيادات النسائية الإفريقية"، والذي تنظمه كل من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وذلك عن طريق منصة التعليم الإلكتروني ATINGI لعدد 150 سيدة يشغلن مناصب قيادية بالدول الإفريقية.

وذكرت وزارة الخارجية- على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الخميس- أن الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أكدت خلال فعاليات انطلاق الدورة التدريبية على أنه من المهم العمل من أجل تعزيز تكافؤ الفرص وتعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي في الهياكل الحكومية، مؤكدةً حرص الحكومة المصرية على المساهمة الفعالة في جهود التنمية في القارة الإفريقية.

ومن جهتها، أكدت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، أن الحكومة المصرية اتخذ خطوات غير مسبوقة لزيادة تمثيل المرأة في القطاع العام، وكذا في مختلف المؤسسات المجتمعية، وأن هذا البرنامج يأتي انطلاقًا من دور المعهد الداعم لبناء القدرات في القارة الإفريقية، واستنادًا إلى النجاح الكبير الذي حققه برنامج القيادة التنفيذية للمرأة في الحكومة المصرية، والذي استفادت منه عدد من القيادات النسائية العاملة في الحكومة المصرية.

من ناحيته، أكد السفير محمد خليل، الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية أن تمكين المرأة كان وسيظل دائمًا على رأس أولويات أجندة الحكومة المصرية، أخذًا في الاعتبار الدعم السياسي القوي الذي يتمتع به هذا الملف، مشيرًا إلى أن تمكين المرأة يعني منحها الحق في الاختيار وعدم إجبارها أو تقييدها بأي عبء اجتماعي أو ثقافي أو سياسي، وأن جزءًا أساسيًا من هذه العملية يتمثل في تثقيف النساء وزيادة وعيهن.

وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة حنان رزق، مدير مركز التنمية الإفريقي ورئيس شبكة التدريب لمعاهد الإدارة في إفريقيا، إلى أن هذا البرنامج يتميز عن باقي البرامج التدريبية التي تؤهل الكوادر النسائية بالنظر لكونه لا يقدم فقط خطة متكاملة لتطوير المهارات الفردية والعملية بأحدث الأساليب التدريبية، بل ينظر أيضًا إلى هذا التطور كجزء من نشر مبادئ الحكومة الرشيدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.