رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سقوط أكبر عائلة لتجارة المخدرات بالسيدة خديجة بضواحى بورسعيد

حبس
حبس

تمكن رجال البحث الجنائى بقسم شرطة الضواحي ببورسعيد من ضبط عائلة اشتهرت بترويج المخدرات فى منطقة السيدة خديجة فى نطاق الحي، وتعد أكبر ضربة أمنية للتصدي لتجار المخدرات استكمالا لحملات أمنية متلاحقة للمنطقة التي اشتهرت بتجارة المخدرات فيها.

كانت تحريات البحث الجنائي، تحت إشراف اللواء حسنى عبدالعزيز مدير أمن بورسعيد، واللواء محمد الجمسي مدير البحث الجنائى بالمديرية، قد أسفرت عن وجود أخطر وأكبر عائلة لبيع المخدرات بمنطقة السيدة خديجة.

كما أكدت التحريات وجود كميات من المواد المخدرة "هيروين وبودر" بحوزة مسجلين جنائيا وتجار للمخدرات، وبتكثيف البحث تم تحديد مكانهم فى إحدى العمارات بالسيدة خديجة، وعلى الفور قامت حملة مكبرة لرجال مباحث الضواحي بمداهمة المكان، وتبين اختبائهم في عمارة أخرى مجاورة للعمارة محل سكنهم.

ولم تعطِ الحملات الفرصة للمتهمين للهروب، حيث تم القبض على كل من "م.م.ز" وشهرته "الشيخ"، مقيم بالسيدة خديجة، وبحوزته "400 جم من مخدر الهيروين، ومبلغ مالى بلغ 8000 جنيه، وهاتف محمول، وبحوزته 1 كيلو بودر، كما تم ضبط "ع.ج.ع.م" وشقيقته "ه. ج.ع.م" وهي زوجة "الشيخ"، مقيمين بالسيدة خديجة، وبحوزتهما 3 كيلو من مخدر البودر وميزان حساس ومبلغ مالي قدره 70 ألف جنيه.

وتم تحرير محضر رقم 1071 لسنة 2022 جنح الضواحي، وتجري النيابة العامة التحقيقات، والتى أمرت بحبس المتهمين على ذمة القضية.

من جانب آخر، أعرب أهالي منطقة السيدة خديجة بحي الضواحي عن سعادتهم بالحملات المكثفة التى قام بها رجال مباحث الضواحي فى القبض على تجار ومتعاطي المخدرات، مؤكدين أن المنطقة عانت فترة كبيرة من انتشار وتجارة المخدرات، ومن يتصدى لهم يتعرض للاعتداء، بالإضافة إلى انتشار جرائم السرقة بين الشباب للحصول على المال لشراء المخدرات.

وقدمت «فاطمة. م»، إحدى المقيمات بالمنطقة، التحية لرجال مباحث الضواحي على الحملات المكبرة التي مسحت المنطقة من المخدرات وبائعيها، خاصة بعض العائلات التي اشتهرت ببيع المخدرات سنوات طويلة. 

وأكدت أن الحملات لاقت استحسان وتقدير السكان بالمنطقة، وأوضحت أنها كانت ترفض النزول من شقتها ليلًا لشراء احتياجاتها خوفًا من تعرض مروجي ومتعاطي المخدرات لها، بالإضافة إلى تسلحهم بالأسلحة النارية والبيضاء، وحدوث اشتباكات فيما بينهم، وأصبحت تنزل من منزلها ليلًا في أمان.

وقال «محمد.س»، بالمعاش، إنه كان ينوي أن يغادر شقته بسبب المخدرات المنتشرة في المنطقة، وإنه كان يعتقد ألا أحد يقدر على هؤلاء المروجين للمخدرات الذين اشتد قوتهم مع الوقت.

ويكمل: «لم أصدق عينى عند رؤية الحملات المتلاحقة لضبط مروجي المخدرات والخارجين على القانون وإزالة عشش بجوار العمارات يستخدمونها لترويج المخدرات، حيث كان بعضهم يؤكد أنه فوق القانون».

وقدّم الشكر لرجال مباحث الضواحي، وتمنى استمرار الحملات الأمنية للتصدي لمن تسول له نفسه بالخروج على القانون في السيدة خديجة.