رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قائمة بدول العالم التي لا تغير لقب الأنثى بعد الزواج

النساء بعد الزواج
النساء بعد الزواج

أجرى جوجل استطلاع رأي في عام ٢٠١٥، ووجد أن ما يقرب من 30 في المائة من النساء في الولايات المتحدة لم يعدن يخترن أخذ الأسماء الأخيرة لأزواجهن، في حين وجد استطلاع في المملكة المتحدة أُجري في عام 2016 أن حوالي 10 في المائة من النساء احتفظن باسمهن قبل الزواج.

ومع ذلك في بعض أنحاء العالم كان من المعتاد منذ فترة طويلة أن تحتفظ المرأة بأسماء عائلتها عند الزواج، وفي بعض الحالات توجد قوانين تمنعها من أخذ اسم زوجها.

فيما يلي نظرة على بعض العادات المختلفة حول العالم.

العالم الإسلامي
من المعتاد في العالم الإسلامي أن تحتفظ المرأة بلقبها بعد الزواج، يحتفظ المسلمون باسم عائلتهم من أجل تكريم جذور عائلاتهم وتتبع جذورها، حتى بعد الزواج.

اليونان
في عام 1983 أصدرت اليونان قانونًا جديدًا كجزء من موجة من التشريعات النسوية التي تتطلب من جميع النساء الاحتفاظ بأسمائهن قبل الزواج ، والتي لا تزال سارية حتى اليوم.

فرنسا
لدى فرنسا تقليد طويل الأمد يتمثل في ضمان عدم وجود اسم آخر  ولكن الاسم المدرج في شهادة الميلاد مقبول قانونيًا، وذلك بفضل قانون يعود تاريخه إلى عام 1789.
ومع ذلك  يسمح قانون جديد تم إقراره في عام 2013 للرجال والنساء على حد سواء باختيار اسم بعضهما البعض للأغراض الاجتماعية أو العامية  لكنهما لا يزالان غير قادرين على تغيير الاسم الذي تم إعطاؤهما عند الولادة بشكل قانوني.
إيطاليا
في إيطاليا لا يمكن للمرأة تغيير اسمها قبل الزواج قانونيًا بمجرد زواجها بموجب القانون المدني الإيطالي، ومع ذلك إذا رغبت يمكنها تضمين اسم عائلة زوجها باعتباره اللقب الثاني بعد اسمها.

هولندا
يطلب القانون من النساء في هولندا الاحتفاظ بألقابهن عند الزواج، يمكنهم أخذ لقب الزوج في ظل ظروف خاصة، ولكن سيتم دائمًا تحديد هويتهم في المستندات باسمهم قبل الزواج.

البلدان الناطقة بالإسبانية
من المعتاد في العالم الناطق بالإسبانية أن تحتفظ النساء بأسمائهن، والتي ستتكون بالفعل من لقبين  أحدهما من والدتهن والآخر من والدهن.

في عام 1981  أعلنت إسبانيا أنه عند بلوغ سن الثامنة عشرة، يمكن للأطفال أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون لقب والدتهم أو والدهم في المرتبة الأولى.