رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوم فرنسيسكاني لأقباط أسيوط الكاثوليك بمشاركة 230 طفلا

الأب مراد مجلع
الأب مراد مجلع

قال الأب مُراد مجلع الخادم الإقليمي لإقليم العائلة المُقدسة للرهبان الفرنسيسكان الكاثوليك بمصر، إن في إطار أنشطة الأزهار والزهيرات الفرنسيسكانيّ، أُقيم يوم فرنسيسكانيّ لمنطقة أسيوط، حيث شارك في اليوم عدد من الرعايا، منها: رعية كنيسة انتقال مريم العذراء بدير درنكة، ورعية كنيسة القلب المقدس بمنفلوط، ورعية كنيسة مار جرجس بأبوجبل، فكان إجمالي عدد الأطفال المشاركين حوالي 230 طفلا وطفلة.

وأضاف الأب مراد مجلع، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن خُصّص الخدام اليوم تحت إشراف الأب مرقس سليمان الفرنسيسكانيّ لشرح معنى الصوم المقدس وهدفه وأهمّيّته، وكيف نحياه روحيًّا وجسديًّا، وماذا يُعلمنا الكتاب المقدّس عن الصوم ومعناه. وقد تخلل اليوم صلاة القداس الإلهيّ وعدد من الأنشطة والألعاب الهادفة لنمو الأطفال الروحيّ والذهنيّ، فكانت مشاركاتهم فعالة في جو من الفرح والبهجة الفرنسيسكانيّة.

وفي نهاية اليوم شكر الأب مرقس سليمان الفرنسيسكانيّ جميع الخدام المشاركين وأعضاء المجلس لعملهم على نجاح اليوم وتنفيذه بصورة مشرفة.

وكان قد ترأس السفير البابويّ نيقولاس هنري القداس الإلهيّ في كنيسة سان جوزيف بمناسبة العام التاسع على تجليس قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس.

وقد شارك في القداس الاحتفاليّ عدد من مطارنة الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة وممثليّ الكنائس والطوائف المسيحيّة المختلفة من الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة والكنيسة المارونيّة والكنيسة الأنجليكانيّة وغيرها من الكنائس. أيضًا حضر ممثل عن مشيخة الأزهر الشريف سعيًا لمشاركة الكنيسة في احتفالها بقداسة البابا.

جاءت كلمة السفير خلال القداس الإلهيّ حول قداسة البابا فرنسيس وبداية حياته ورسالته التي دائمًا ما تنادي بالسلام والمحبّة في العالم وكيف أنّ البابا يدعونا إلى البحث عن المعنى الحقيقيّ للحياة.

في الختام دعا سيادة السفير الجميع للصلاة من أجل قداسة الحبر الأعظم ليعطيه الربّ القوة والحكمة ليكمل رسالته في خدمة الكنيسة الجامعة شرق وغرب في هذا الزمن الصعب والمتقلب.

وبعد شكر الحضور وكورال سان جوزيف الذي أحيا القداس الإلهيّ بقيادة الأب بطرس دانيال، أعطى سيادة السفير البابويّ البركة الرسوليّة للجميع ختامًا لهذا الاحتفال الروحيّ والأخويّ بقداسة البابا.