رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تهتم بشئونك الخاصة والتوقف عن النظر في حياة الآخرين؟

التركيز على حياتك
التركيز على حياتك

البعض منا يميل إلى الغوص العميق في وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من الليل، بينما يجد البعض الآخر صعوبة في عدم تقديم نصائح غير مرغوب فيها،ثم هناك من يبدو أنه نشارك بنشاط في دراما الآخرين مرارًا وتكرارًا.

لماذا يصعب علينا البقاء في حارتنا والاهتمام بشؤوننا الخاصة؟
يمكن أن تكون دراما الآخرين مرهقة، فلماذا ننشغل؟، تقول عالمة النفس الاستشارية الدكتورة مادي سوندرز: "نحن كائنات علائقية، تميل مشاكل الآخرين إلى عكس وإثبات إنسانيتنا، تحتاج الكائنات العلائقية إلى الاتصال ولذا فمن المريح معرفة أن أشخاصًا آخرين يعانون من مشكلات حياتية مماثلة، يساعدنا على الشعور بالوحدة بدرجة أقل.

نظرًا لأننا نمتلك هذه الحاجة العميقة للشعور بأننا ننتمي، فإن حياة الآخرين مثيرة للاهتمام بشكل لا يصدق بالنسبة لنا ، وهناك دافع لمقارنة أنفسنا بالآخرين لقياس مدى انتمائنا للمجموعة.

توضح الدكتورة مادي وفقا لموقع “مترو”  أن " نظرية المقارنة الاجتماعية تشير إلى أن الناس يستمدون جانبًا مهمًا من قيمتهم بناءً على كيفية مقارنتهم بالآخرين".
بالطبع في بعض الأحيان عندما نقارن أنفسنا بالآخرين، يمكن أن يجلب ذلك الشعور بالانتماء الذي نتوق إليه.

الخبر السار هو أن هناك خطوات عملية يمكنك اتخاذها للتخلص من هذا النمط المرهق.

ركز على ما يمكنك التحكم فيه، فأفكار الآخرين وكلماتهم وأفعالهم خارجة عن سيطرتك، حتى لو كان من الجيد في الوقت الحالي التركيز على الطريقة التي يخطئ بها الآخرون، فهذا يصرف انتباهك عن حياتك.

عندما تجد نفسك مستغرقًا ، حاول تحويل انتباهك إلى الداخل إلى الأشياء التي يمكنك التحكم فيها أفكارك وأفعالك.
كن فضوليا
تنصح الدكتورة مادي: "أجد سؤالًا مثيرًا للاهتمام هو" ما هو الجيد في هذا بالنسبة لي؟ " عندما يتعلق هذا بسلوك نريد إيقافه، يمكن أن يساعدنا هذا السؤال على إدراك أي احتياجات لم تتم تلبيتها ومن ثم تتاح لنا الفرصة لتسمية تلك الاحتياجات وإيجاد طرق بديلة للوفاء بها.

اكتبه
اكتب كل ما تريد قوله في دفتر ملاحظات أو مجلة، أخرجه من نظامك قبل اتخاذ أي إجراء فهذا يساعد على تهدئة تلك الرغبة الأولية في المشاركة.