رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرة أنيسة حسونة تستقبل المعزين بمسجد الشرطة في الشيخ زايد

جنازة أنيسة حسونة
جنازة أنيسة حسونة

استقبلت أسرة النائبة الراحلة أنيسة حسونة المعزين بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، ظهر اليوم الإثنين، وتواجد عدد من أفراد الأسرة منذ الصباح الباكر وتوافد على المسجد العديد من الشخصيات العامة والمقربين من الأسرة لتقديم واجب العزاء.

وتوفيت النائبة السابقة أنيسة حسونة، صباح أمس الأحد، عن عمر ناهز 69 عامًا.

أنيسة حسونة هي كاتبة وباحثة سياسية ونائبة معينة بمجلس النواب، من مواليد القاهرة 22 يناير 1953، وهي المدير التنفيذي السابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة.

وخاضت الدكتورة أنيسة حسونة معركة مع مرض السرطان الذي أصابها أكثر من مرة.

ولدت «أنيسة» فى ٢٢ يناير ١٩٥٣، بالقاهرة، وحصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وعملت كاتبة وباحثة سياسية وتولت العديد من المناصب فى المؤسسات الخيرية.

وعملت ملحقًا دبلوماسيًا فى وزارة الخارجية المصرية، كما عملت لمدة ١٤ عامًا فى مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، كما شغلت منصب مدير عام منتدى مصر الاقتصادى الدولى، وكانت محاضرة أيضًا فى المعهد الدبلوماسى فى وزارة الخارجية المصرية والمعهد المصرفى التابع للبنك المركزى المصرى، وعُينت فى مجلس النواب عام ٢٠١٥.

IMG_٢٠٢٢٠٣١٤_١١٥٠١١

وعينت أنيسة حسونة مديرًا تنفيذيًا لمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وجاءت على قائمة أقوى ١٠٠ امرأة عربية لعام ٢٠١٤، حسب تصنيف مجلة CEO التى تصدر لائحة سنوية تتضمن أسماء أقوى ١٠٠ امرأة عربية فى مجالات مختلفة كالأعمال والفن والصحافة والسياسة والعلوم والاقتصاد والعمل الإنسانى والثقافى.

وكرمت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، «أنيسة» فى احتفالية المرأة المصرية، التى أقيمت الثلاثاء الماضى.

ويعد كتاب «بدون سابق إنذار» من أشهر كتبها، حيث وثقت فيه رحلتها مع السرطان وهى المعركة التى خاضتها مع المرض حتى نجحت فى الشفاء منه، قبل أن يهاجمها من جديد، وتباشر رحلة علاجية جديدة.

ووصفت المرة الأولى التى أصيبت بها بالسرطان فى كتابها، قائلة: «كان كل شىء فى حياتى يسير طبيعيًّا وموحيًا بالخير والأحداث السعيدة، نجاح على المستوى الأسرى والعملى، تفوق لافت فى إدارة واحدة من أهم وأكبر المؤسسات الخيرية العاملة فى مصر، وتُوِّج الأمر باختيارى من رئاسة الجمهورية نائبة فى مجلس النواب ٢٠١٥، ثم وقع الأمر فجأة كعاصفة دون سابق إنذار».

IMG_٢٠٢٢٠٣١٤_١١٥١٠٣

واستعرضت فى كتابها جوانب إنسانية كثيرة عن وقائع المرض وتأثيره المعنوى عليها وعلى أسرتها، وكذلك الصراع من أجل الحياة، معتبرة أن الكتاب يحمل كبسولة أمل وتفاؤل لكل المرضى بهذا المرض الصعب.

وعن تجربتها الثانية مع المرض، قالت: «خضت معركة علاج لمدة سنتين مع مرض السرطان، وبنوع من السذاجة ظننت أننى امتثلت للشفاء، لكن السرطان صديق رذل يفرض نفسه على الإنسان، وفوجئت بهجومه مرة على أخرى، لكننى ما زلت متفائلة، ليست لدى رفاهية التشاؤم، وأن التفاؤل يفرز هرمونات تؤدى إلى تقوية جهاز المناعة».