«فرانس برس» ترشح معرضًا عن الحضارة الفرعونية ضمن أفضل 10 معارض أثرية

رشحت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" معرضًا عن أحد الملوك الفراعنة في مصر القديمة ضمن قائمة أعدتها بأفضل 10 معارض أثرية تستعد باريس لاحتضانها  خلال الأشهر المقبلة. 

وتصّدر معرض "فرعون الأرضين" الذي من المقرر أن يستضيفه متحف “اللوفر” بباريس، أحد أهم المتاحف الأثرية في العالم، قائمة أعدتها وكالة "فرانس برس" بأفضل 10 معارض فنية وأثرية تستعد العاصمة الفرنسية افتتاحها خلال موسم الربيع من هذا العام، ويلقي المعرض الضوء على أسرار مصر القديمة وتاريخ ملوكها الفراعنة. 

ويتناول المعرض، الذي من المقرر أن يحتضنه متحف اللوفر بباريس في الفترة من 28 أبريل 2022 إلى 25 يوليو 2022، قصة الفرعون طهارقة أو طهراقا، أحد أشهر ملوك مصر الفرعونية الذي ينتمي إلى الأسرة الخامسة والعشرين.

وقالت "فرانس برس" عن المعرض إنه "يضم مجموعة رائعة من التماثيل والأعمال الفنية التي تبرز تاريخ يعود إلى آلاف السنين" ، مشيدة بعظمة تاريخ مصر الفرعوني والدور البارز الذي لعبه ملوكها من الفراعنة. 

وأشارت إلى أن متحف اللوفر الشهير بهرمه الزجاجي لديه شغف كبير بحضارة قدماء المصريين أو الحضارة الفرعونية كونها إحدى الحضارات التي عاشت لآلاف السنين. 

والملك طهارقة من سلالة الفرعون النوبي بيانخي أو بعانخي، المعروف أيضًا باسم بيا العظيم، أول ملوك النوبيين العظماء الذين حكموا مصر لمدة ثلاثة أرباع القرن في الأسرة الخامسة والعشرين، والمعروفة أيضا باسم الأسرة النوبية أو الإمبراطورية الكوشية، وكانت آخر أسرة حاكمة في الفترة المصرية الانتقالية الثالثة التي وقعت بعد الغزو النوبي، في عام 730 قبل الميلاد، واتخذت مدينة "نبتة" النوبية عاصمة لها، وتقع حاليًا في أقصى جنوب مصر وشمال السودان.

ووفقاً لـ"فرانس برس"، يحكي المعرض المرتقب قصة الفرعون طهارقة وغيره من ملوك الأسرة الخامسة والعشرين، الذين حكموا مصر لأكثر من 50 عامًا مملكة تمتد من دلتا النيل إلى التقاء النيلين الأبيض والأزرق، ويركز على الدور الريادي الذي لعبه ملوك مصر في تلك الفترة المهمة من تاريخها.