رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامناً مع عيد الفيوم القومي.. افتتاح معرض للمنتجات الزراعية غدًا

افتتاح معرض للمنتجات
افتتاح معرض للمنتجات الزراعية

صرح الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، أنه تزامناً مع عيد الفيوم القومي سيتم افتتاح معرض للمنتجات  الزراعية وذلك لاستقطاب العديد من المهتمين بالمنتجات الزراعية وتشبيك القطاع الخاص بالحكومة.

وذلك تنفيذًا لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بالتوسع في زيادة الرقعة الزراعية والخطة القومية للنهوض بالمنتجات الزراعية والقطاع الزراعي، وفي إطار الاهتمام المتزايد من قبل جهود الدولة لضبط الأسعار في مثل هذا التوقيت من العام خصوصًا مع حلول شهر رمضان المبارك.

وأضاف وكيل الوزارة بأن هذه المعرض يشارك به جميع المخصص للمنتج الزراعي بالمحافظة لعرض أجود منتجاتهم وتوفير فرصة للعمل مع الموزعين والموردين والمستهلكين بشكل مباشر، وأيضًا سوق المشاتل الذي يضم نخبة من المشاتل والنباتات الطبية والعطرية والزيوت وتمور ومنتجات نخيل ومنتجات اللبان وكل الإنتاج الزراعي وذلك غدًا الثلاثاء بجوار الإدارة الزراعية بمركز الفيوم و لمدة ثلاثة أيام.

وكان قد التقى الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وفداً من وزارة الصحة، لمتابعة سير العمل بحملة طرق الأبواب لتلقي لقاح "كورونا"، التي انطلقت يوم 6 مارس الجاري وتستمر حتى يوم 15 من نفس الشهر، تحت شعار "لا زحام لا انتظار"، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، من خلال التنسيق بين وزارة الصحة، والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.

خلال اللقاء، تم استعراض آليات العمل بالحملة، وعدد المواطنين الذين تلقوا اللقاح، ووجه المحافظ بتكثيف جهود الحملة خلال الأيام المتبقية منها، لتحقيق مستهدفاتها المطلوبة.

وأكد محافظ الفيوم على تسخير كافة إمكانيات المحافظة، والتنسيق المستمر بين مسئولي الصحة ومجالس المدن والوحدات القروية وكافة القطاعات التنفيذية والخدمية، لتحقيق مستهدفات حملة "طرق الأبواب" بالمحافظة، مشيراً إلى أهمية الدور المنوط برجال الدين الإسلامي والمسيحي، ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقيادات الطبيعية وكافة المشتغلين بالعمل العام، في التوعية الشاملة للمواطنين بأهمية تلقيهم اللقاح حفاظاً على سلامتهم وسلامة المخالطين لهم، وكذلك دور المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور في التوعية بتطعيم تلاميذ المدارس ممن تجاوزوا 12 عاماً.