رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على موعد ليلة النصف من شعبان 2022 وتوقيت الاحتفال بها

شعبان
شعبان

تزايد البحث خلال اليومين الماضيين عبر محركات البحث عن موعد ليلة النصف من شعبان، والتي يحتفل بها المسلمين كل عام في مشارق الأرض ومغاربها.

موعد ليلة النصف من شعبان 2022

تعتبر ليلة النصف من شعبان من أهم المواقيت لأولئك الذين يعرفون  فضل ليلة النصف من شعبان ، الذي أوصى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم - باغتنامها، وحيث إن موعد ليلة النصف من شعبان 2022 ، قد يكون موعد الفرج ووقت فتح أبواب السماء أمام دعواتنا،  فضلاً عن كثرة وصايا النبي (ص) بتحري ليلة النصف شعبان وكذلك قدوم شهر شعبان الذي هل علينا منذ أيام ، يوجب معرفة موعد ليلة النصف من شعبان 2022 ؛ لأنها تشير إلى أن العد التنازلي لحلول شهر رمضان الكريم قد تسارع كثيرًا، وبناءً عليه فإن السؤال عن  موعد ليلة النصف من شعبان 2022  يوقظنا من غفلتنا فلا يضيع علينا  فضل ليلة النصف من شعبان  العظيم ، الذي لا ينبغي تفويته.

موعد ليلة النصف من شعبان ٢٠٢٢

وقالت دار الإفتاء المصرية إن ليلة النصف من شعبان ستكون ليلة الجمعة القادمة، وتبدأ مغرب يوم الخميس الموافق الرابع عشر من شعبان 1443هـ، والسابع عشر من مارس 2022 م، فيما تنتهي ليلة النصف من شعبان ٢٠٢٢ فجر يوم الجمعة الخامس عشر من شهر شعبان لعام 1443هجريًا، والثامن عشر من شهر مارس لعام 2022 ميلاديًا.

موعد ليلة النصف من شعبان 1443 - 2022 في مصر يعد من المواقيت المهمة التي يبحث عنها الكثيرون لما له من فضل عظيم ، لما ورد أن ذكرى ليلة النصف من شعبان من المناسبات الدينية، التي قال الله تعالى عنها في كتابه العزيز: «وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ».

تبدأ ليلة النصف من شعبان 1443 - 2022 في مصر من مغرب الخميس  القادم الموافق 14 شعبان 1443هـ، والموافق 17 من مارس الميلادي لعام 2022 وتنتهي مع فجر الجمعة 15 شعبان الموافق 18 مارس 2022م.

◘ قد يهمك أيضًا:

وليلة النصف من شعبان من المناسبات، التي يحتفل بها المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حيث ستكون يوم الجمعة القادمة، لذا لا بأس بالاحتفال في ليلة النصف من شعبان بالقرآن والذكر وتذكير، وما نحوه من العمل الصالح من الصدقات وإطعام الطعام ؛ فإن ذلك داخلٌ في الأمر بإحياء هذه الليلة، كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا...؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجة.