رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق: القصف الصاروخى أسفر عن إصابة شخصين بجروح طفيفة

الانفجارات تنير سماء
الانفجارات تنير سماء مدينة أربيل بكردستان العراق

أكدت العراق، اليوم الأحد، أن القصف الصاروخي أسفر عن إصابة شخصين بجروح طفيفة.

وقال محافظ أربيل أوميد خوشناو، خلال مؤتمر صحفي، إن محافظة أربيل استهدفت بـ12 صاروخًا باليستيًا، مشيرًا إلى أن القنصلية الأمريكية في أربيل كانت المستهدفة، إلا أن الصواريخ لم تسقط عليها وإنما بالمناطق المجاورة لها.

وأضاف أن القصف الصاروخي، أسفر عن إصابة شخصين، مبينًا أن "إصاباتهما خفيفة"، و"الوضع في المحافظة آمن".

انفجارات متتالية قرب محيط مطار أربيل

وفي وقت سابق دوت عدة انفجارات متتالية قرب محيط مطار أربيل في إقليم كردستان العراق، في الساعات الأولى من صباح الأحد.

وشهدت مدينة أربيل استنفارًا أمنيًا، وقطعًا للطرق المؤدية للمطار والقاعدة الأمريكية.

وقال الدكتور سامان برزنجي وزير الصحة بإقليم كردستان العراق، إن انفجارات مدينة أربيل لم تسفر عن أي ضحايا أو إصابات.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي  عن فتح تحقيق في القصف الذي استهدف مدينة أربيل.

فيما قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، إن الهجوم تم باستخدام 12 صاروخًا باليستيًا أُطلقت من خارج البلاد.

وذكر البيان أنه في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدفت مدينة أربيل بـ 12 صاروخًا باليستيًا وأن "الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأمريكية في أربيل".

وأضاف أن "الهجوم لم يسفر عن خسائر بالأرواح ما عدا خسائر مادية".

وفي سياق متصل، قال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، إن "أربيل لا تنحني للجبناء وعلى الأهالي اتباع توجيهات الأجهزة الأمنية".

وبدوره علق رئيس الوزراء العراقي، على الاعتداء مؤكدًا أن "استهداف مدينة أربيل وترويع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا.

وأضاف رئيس الوزراء العراقي: سنتصدى لأي مساس بأمن مدننا ومواطنينا.

وخلال الشهور الماضية، شهد مطار أربيل ومحيطه عدة هجمات، وعادة ما تقوم بتلك الهجمات المسلحة الميليشيات الموالية للنظام الإيراني.