رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا وألمانيا وبريطانيا تدعو إلى إبرام الاتفاق النووى مع إيران بشكل عاجل

الاتفاق النووي
الاتفاق النووي

أعربت فرنسا وألمانيا وبريطانيا عن خيبة أملهم إزاء تعليق المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، وقالت إن "ثمة اتفاقا عادلا وشاملا مطروحا على الطاولة، وينتظر إبرامه،" حسبما أوردت، اليوم السبت، وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن بيان تلقتها عبر البريد الإلكتروني.

وأضاف البيان أن الدول الثلاث تدرك أن "إيران والولايات المتحدة خاضتا عملا شاقا لحل القضايا الثنائية، ونحن مستعدون لإبرام الاتفاق الآن".
 

وكان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أشار، أمس الجمعة، إلى الحاجة لتعليق المفاوضات النووية مع إيران في فيينا، بسبب "عوامل خارجية"، دون أن يتطرق إلى تفاصيل. وأضاف بوريل أن الجانبين اقتربا كثيرا من التوصل لاتفاق، ولكنه لم يتحدث عن متى أو أين يمكن استئناف المفاوضات.
 

وقال بيان الدول الثلاث اليوم: "لا يجب أن يستغل أحد خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015) للحصول على تطمينات ليست لها علاقة بالخطة"، وأضاف: "يمكن إبرام الاتفاق المطروح على الطاولة بأقصى درجة ممكنة من الاستعجال، ويتعين أن يحدث ذلك".


وجاء تعليق المفاوضات النووية مع الجمهورية الإسلامية في ظل التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.


وتطالب موسكو بضمانات بأن العقوبات التي فرضت على روسيا بسبب غزو أوكرانيا لن يكون لها تأثير على شراكتها المقررة مع إيران حال إبرام الاتفاق النووي الذي يهدف إلى استعادة اتفاق 2015 بين طهران والقوى العالمية.

وقد أفاد مصدر مقرب من الفريق الإيراني المفاوض لوكالة "إرنا"، إن "القرارات السياسية من قبل جميع أطراف التفاوض، وكذلك أمريكا هي ما تحتاجه مفاوضات فيينا للوصول إلى حصيلة نهائية".

وأضاف أن "اجتماعات الخبراء والاجتماعات غير الرسمية عقدت دومًا، وستعقد لاحقًا أيضًا، بين إيران وسائر أطراف التفاوض بصورة ثنائية أو متعددة الأطراف".

وتابع أن باقري كني "سيعود إلى طهران في زيارة قصيرة في إطار المشاورات الطبيعية خلال مفاوضات فيينا بين إيران ومجموعة 4+1".

وما زالت جلسات الخبراء والمشاورات غير الرسمية في فيينا مستمرة بين الوفود المشاركة.