صحيفة إماراتية: روسيا وأوكرانيا تركتا الباب مفتوحًا أمام المفاوضات لإنهاء الحرب
ذكرت صحيفة (الخليج) الإماراتية أنه برغم عدم تحقيق أيّ تقدم ملموس في الاجتماع الذي ضم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا، إلا أن الجانبين تركا الباب مفتوحًا لإجراء المزيد من المفاوضات ما يعزز إمكانية الحوار وصولًا إلى اتفاق ينهي الحرب في نهاية المطاف.
وكتبت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت، تحت عنوان "بدايات تبدل في المواقف" - أن إبقاء الممرات الإنسانية مفتوحة أمام اللاجئين، يعني أن هناك تواصلًا بين الطرفين، إضافة إلى التواصل القائم بين موسكو وعدد من القادة الأوروبيين والدوليين، ما يعزز إمكانية التوصل لاتفاق.
وأضافت أن هناك أرضية للحوار، لأن ما أعلنه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلبّي بعض الشروط الروسية فيما يتصل بالعلاقات الثنائية، أما مسألة عدم توسع حلف الأطلسي شرقًا، والامتناع عن وضع أسلحة دمار شامل في أوروبا الشرقية، فهذا أمر له علاقة بالدول الغربية، خصوصًا الولايات المتحدة، حيث تطالب موسكو بضمانات أمنية متبادلة رسمية وموثقة بهذا الشأن.
وأشارت إلى أن المدى الذي يمكن أن تصل إليه المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا مرهون بمدى ما يمكن أن تجنح إليه الولايات المتحدة من تحركات وضغوط على كييف، خصوصًا أن مواقف واشنطن حتى الآن تتجه نحو المزيد من التصعيد السياسي والاقتصادي مع موسكو لمنعها من تحقيق أي من أهدافها.
واختتمت الصحيفة "لدى الإدارة الأمريكية قناعة حتى الآن، بأن الإجراءات القاسية التي تتخذ ضد روسيا سوف تضعفها، وبالتالي ستؤدي إلى إنهاكها واستنزافها، عسكريًا واقتصاديًا، وغرقها في الوحول الأوكرانية".
