صحيفتان: «حملة المليار وجبة» الإماراتية أكبر مبادرة إنسانية لدعم الفقراء غذائيا

 سلطت افتتاحيات الصحف الإماراتية، اليوم الجمعة، الضوء على المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة وآخرها إطلاق نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم "حملة المليار وجبة" والتي تعد أكبر مبادرة إنسانية لتوفير دعم غذائي للفقراء والجوعى في 50 دولة بدءا من أول شهر رمضان المبارك، خاصة في ظل التحديات الحالية التي يواجهها العالم في مجال توفير الأمن الغذائي.
وذكرت صحيفة "الاتحاد" في افتتاحيتها تحت عنوان "رسائل إنسانية" إن الحملة هي أكبر مبادرة إنسانية، تنطلق من الإمارات مع بداية شهر رمضان الفضيل، لتوفير دعم غذائي للمجتمعات المحتاجة والفئات الأكثر ضعفا من النساء والأطفال واللاجئين والنازحين وضحايا الكوارث والأزمات، وترجمة لنهج إماراتي في البذل والعطاء لا يميز بين عرق أو دين أو منطقة جغرافية، وتوفير شبكة أمان غذائي للفقراء والجائعين، كما تأتي المبادرة امتدادا لحملتي «10 ملايين وجبة» و«100 مليون وجبة» السابقتين واللتين حققتا نجاحا وتجاوبا على مختلف الصعد في ساحات العمل الإنساني، وكانتا محل إشادة منظمات الإعانة والإغاثة في المنطقة والعالم.

- الحملة تهدف التخفيف من وطأة الحاجة والفقر ومكافحة الجوع

وأضافت إن الحملة تهدف التخفيف من وطأة الحاجة والفقر ومكافحة الجوع في المجتمعات، خاصة في ظل التحديات الحالية التي يواجهها العالم في مجال توفير الأمن الغذائي، حيث يبيت 800 مليون إنسان جائعين يوميا، ويرزح 52 مليون إنسان في المنطقة بأنواع الجوع وسوء التغذية أغلبهم من النساء والأطفال.
واختتمت افتتاحيتها موضحة إن هذه المبادرات تكرس الأمل في المنطقة والعالم، وتعلي من قيم الخير والإنسانية،.. وبروح العطاء فإن النجاح سيكون حليف المبادرة، وستحقق هذه الحملة السنوية النوعية أهدافها في أقصر مدة ممكنة، وستصل برسائلها الإنسانية لكل من هم بحاجة للعون.
وفي الشأن ذاته، ذكرت صحيفة "البيان" في افتتاحيتها تحت عنوان "مليار رسالة أمل" إن الوصول إلى مليار وجبة يعني إيصال مليار رسالة إنسانية من دولة الإمارات، إيمانا من الدولة بأن توفير شبكة أمان غذائي للفقراء والجائعين مسؤولية أخلاقية والتزام إنساني، لاسيما وأن العالم يمر بتحديات في مجال توفير الأمن الغذائي للبشر.

وأضافت أن هناك 25 ألف شخص يموتون يوميا بسبب الجوع، منهم عشرة آلاف طفل، كما أن هناك 800 مليون إنسان يبيتون جائعين يوميا. فوق ذلك، كل 10 ثوان يفقد طفل حياته بسبب أمراض مرتبطة بسوء التغذية والجوع. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، يعاني 52 مليون إنسان من الجوع أو سوء التغذية، أغلبهم نساء وأطفال. إذن لا بد من تحرك يقرع جرس الإنذار ويبادر، ودولة الإمارات اعتادت أن تكون في طليعة المبادرين للخير وإغاثة المحتاجين أينما كانوا.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها مؤكدة أن هذه المبادرة الإنسانية لا تقف عند حدود الأهداف الآنية، بل تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030، ومن ضمنها هدف القضاء على الجوع في العالم، وهي بهذا المعنى ليست مجرد مليار وجبة، بل مليار رسالة أمل.