رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدفاع الروسية» تعلن ممرات إنسانية يومية باتجاه موسكو

ممرات إنسانية يومية
ممرات إنسانية يومية باتجاه موسكو

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الخميس، أنها ستفتح يوميا ممرات إنسانية للسماح للأوكرانيين الفارين من المعارك بالوصول إلى أراضيها في حين تطالب كييف بممرات تسمح بإجلاء المدنيين داخل أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية: "نعلن رسميا أن ممرات إنسانية إلى جمهورية روسيا الاتحادية ستكون مفتوحة من جانب واحد من دون تنسيق يوميا اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا".

وأضافت وزارة الدفاع: " أن الممرات باتجاهات أخرى ستكون موضع تفاوض مع الطرف الأوكراني".

وقبل قليل أعلنت الحكومة الأوكرانية إجلاء أكثر من 80 ألف شخص من مناطق محيطة بمدينتي كييف وسومي خلال اليومين الماضيين، في حين كانت القوات الروسية تحكم الطوق حول العاصمة الأوكرانية.

وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا فيريشتشوك في تسجيل فيديو نُشر على تطبيق تلغرام "أجلينا أكثر من 60 ألف شخص في غضون يومين" من مدينة سومي الشمالية الشرقية والأماكن المجاورة.

وأضافت أنه "تم إجلاء نحو 20 ألف شخص" من مناطق شمال غرب العاصمة كييف، مشيرة الى أن ثلاثة آلاف آخرين جرى نقلهم "بصعوبة" من مدينة إيزيوم في شرق أوكرانيا.

ووفقا للأمم المتحدة، فر نحو 2,3 مليون شخص من أوكرانيا في الأسبوعين الماضيين منذ شن الرئيس فلاديمير بوتين حربا على جارته الدولة السوفياتية السابقة في 24 فبراير.

هذا وحذرت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون، اليوم للصحافيين، من أن أزمة اللاجئين الأوكرانيين تمثل "تحديا كبيرا" للتكتل وهي مرشحة للتفاقم، مشددة في الوقت ذاته على وحدة الدول ال27 "غير المسبوقة" تجاه هذه الأزمة.

وقالت: "للأسف الأمور تزداد سوءا، فالقنابل تنهمر والكثيرون يقتلون، وسنرى مزيدا من الناس يفرون. لا نعرف بالضبط كم سيكون عليه العدد ولكن بتقديري ملايين عدة سيأتون".

وأضافت "لذا سيمثل هذا تحديا كبيرا جدا حقا. إنه تحد كبير الآن لكنه سيزداد سوءا، وعلينا أن نكون مستعدين لذلك".

واستقبلت دول الاتحاد الأوروبي أكثر من مليوني لاجئ في الأسبوعين الماضيين.

وسارع التكتل إلى منح الفارين حماية موقتة في الوقت الذي تواجه فيه القارة الأوروبية إحدى أكبر الأزمات منذ الحرب العالمية الثانية.