بريطانيا «قلقة» من احتمالية استخدام روسيا أسلحة كيماوية فى أوكرانيا

عبَّرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، اليوم الخميس، عن قلقها الشديد من احتمال استخدام روسيا الأسلحة الكيماوية في أوكرانيا.

وتابعت ليز تروس- في تصريحات نقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية- أن استخدام الأسلحة الكيماوية في أوكرانيا سيكون "خطأً بالغًا".

كانت الدول الغربية قد حذرت أمس من احتمال توجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوامر باستخدام الأسلحة الكيماوية في العاصمة الأوكرانية كييف، في محاولة لتخطي المصاعب اللوجستية التي تعرقل سيطرة قواته عليها.

ويذكر أن أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن روسيا دمرت جميع الأسلحة الكيماوية لديها وتنتظر قيام الدول الأخرى بذلك، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وقال المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي: "إن روسيا أعلنت عن تدمير جميع الأسلحة الكيميائية الموجودة على أراضيها منذ سنوات عديدة".

وأضاف بيسكوف: "نحن امتثلنا بالكامل لأحكام الاتفاقية ذات الصلة، وليست لدى روسيا أسلحة كيميائية حاليًا"، وتابع قائلًا: "بالمناسبة نحن نتوقع أن يقوم بعض نظرائنا بذلك، والامتثال أيضًا لأحكام هذه الاتفاقية، فهناك عدد من الدول التي لديها أسلحة كيميائية على أراضيها، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية".

وقد جدد الاتحاد الأوروبي لمدة عام جديد، واعتبارًا من يوم الإثنين، العقوبات ضد مطوري ومستخدمي السلاح الكيميائي، وتتضمن في جانب منها حظر السفر إلى دول الاتحاد.

وذكر بيان صادر عن مجلس الاتحاد، نُشر على موقع الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، أنه تقرر اليوم "تمديد التدابير التقييدية ضد انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية لمدة عام إضافي، ينتهي في 16 أكتوبر 2022"​​.

ولفت إلى أنه تم إدخال نظام العقوبات الحالي لأول مرة في عام 2018 لاستهداف الأفراد والكيانات المسئولين بشكل مباشر عن تطوير واستخدام المواد الكيميائية والأسلحة، وكذلك تلك التي تقدم الدعم المالي أو الفني أو المادي.