وزير الدفاع البريطانى: نخطط لإرسال أسلحة مضادة للطائرات إلى أوكرانيا

 قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن بلاده تخطط لتزويد أوكرانيا بأسلحة ستارستريك المضادة للطائرات، و"شحنة صغيرة" من صواريخ جافلين المضادة للدبابات مع اقتراب القوات الروسية من كييف.

وأضاف "والاس"، أمام مجلس العموم،، وفق صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، إن المملكة المتحدة ستواصل أيضًا تزويد الأسلحة قصيرة المدى المضادة للدبابات، وقد أعطت أوكرانيا بالفعل 3615 من أنظمة الصواريخ المحمولة.

وقال "والاس"، إن أوكرانيا تلقت بالفعل "900 صاروخ مضاد للطائرات محمول على الكتف" - في إشارة إلى ستينجرز التي قدمتها دول أخرى في حلف شمال الأطلسي - لكنها كانت تسعى بشدة للحصول على مزيد من الأسلحة، بينما حاولت القوات الروسية تطوق العاصمة كييف.

وأضاف: "القدرة بحاجة إلى تعزيز. لذا استجابةً للطلبات الأوكرانية، اتخذت الحكومة قرارًا لإرسال صواريخ ستارستريك عالية السرعة والمضادة للطائرات المحمولة على الكتف".

في وقت لاحق، ردًا على أسئلة من أعضاء البرلمان حول المدة التي سيستغرقها قرار التوريد، قال "والاس": "نحن من حيث المبدأ سنفعل ذلك".

واعترف بأن الجنود الأوكرانيين سيحتاجون إلى التدريب على كيفية استخدام الصواريخ، مضيفًا: "كيف نقوم بذلك (التدريب) أمر حساس للغاية".

 والصاروخ "ستارستريك" هو ما يعادل صواريخ ستينجر "أرض-جو" أمريكية الصنع التي تم توفيرها لأوكرانيا من قبل الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا وغيرها منذ الغزو الروسي.

ويتم توجيه "ستارستريك" بالليزر بمدى يصل إلى 7 كيلومترات، على عكس "ستينجر"، التي تعتمد على الأشعة تحت الحمراء، وهي مصممة لتكون أكثر صعوبة في التشويش.

وكانت قالت أحدث المعلومات الاستخبارية التي نشرتها وزارة الدفاع البريطانية، إن روسيا تستهدف البنية التحتية للاتصالات في أوكرانيا؛ من أجل الحد من وصول المواطنين الأوكرانيين للأخبار والمعلومات الموثوقة.

ولفتت الوزارة- حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية- إلى أن القصف دمر برجًا تليفزيونيًا في مدينة خاركيف، أمس الأحد؛ ما أدى إلى تعليق البث، كما أصيب برج تليفزيوني بضربة صاروخية في كييف الأسبوع الماضي، فيما تم الإبلاغ عن انقطاع الإنترنت في مدن ماريوبول وسومي وكييف وخاركيف خلال الأسبوع الماضي.