رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محام المتهم الثانى في قضية بسنت: «النت» سبب خراب البيوت وانتشار الرذيلة

بسنت
بسنت

طالب دفاع المتهم الثانى محمود رضا، بالإفراج عن موكله، وذلك لعدم وجود اى إثبات أن المتهم الثانى قام بتداول الصور والفيديوهات لأنه بعد القبض عليه تم التحفظ على تليفونه المحمول، وتم فحصه بواسطة جهات التحقيق وتبين عدم وجود رقم المجنى عليها على تليفونه أو اى محادثات على تطبيق “واتس اب”، وأن المتهم الثانى ليس له أي علاقة بالموضوع ولم يشارك في أي جريمة، قائلًا: “النت هو سبب خراب البيوت وانتشار الرذيلة”.

أكد محامى المتهم الأول أن صور المجني عليها ليست مفبركة، وأن أسرة المجنى عليها تعتبر مفككة، وقال إن الإعلام سلط على القضية الضوء، وأدان المتهمين دون سماع شهادتهم لكنه سمع أسرة المجنى عليها، مطالبًا الإعلام بإنصاف المظلوم ولا يتم ظلم أي بريء، متسائلًا لماذا صورت المجنى عليها نفسها تلك الصور، وأين دور الأسرة وأين كان والداها؟، وأن الجرائم التى نسبت إلى المتهمين لا ترقى لأن تكون جناية، وأن المتهمين لما استلموا الصور لم يكن بإرادتهم أي أنه لا يمكن لأحد استلام صور أو فيديوهات على تليفونه علي غير إرادته.

وأن واقعة نقل المجني عليها للمستشفى تمت الساعة ٣ عصرًا بالرغم من أن الواقعة حدثت بتناول حبة الغلال الساعة ١ ظهرًا فتركوها ساعتين، ومن الوارد أن يكون تناول حبوب الغلة بناءً على طلب أحد من أسرتها  بإجبارها على تناولها لتطهير شرف الأسرة الذي دنسته، وأن المجنى عليها كانت راضية وهى تقوم بإرسال الصور غير الأخلاقية لأحد الشباب فى رسائل متبادلة بينها وبين المتهم الأول، وأن أحد أقارب المجني عليها قام بهتك عرضها وهى طفلة صغيرة مما يعنى قصورا فى تحريات المباحث.

فيما أكد الرائد أحمد شيحة رئيس مباحث كفر الزيات، والعميد محمد عاصم رئيس فرع البحث الجنائى بكفر الزيات وبسيون، أنهم أدلوا بشهادتهم وكافة أقوالهم فى النيابة وأنه لا يوجد أي أقوال جديدة ليشهدوا بها للمحكمة.

فيما قال المصلح الاجتماعى في شهادته، إن أحد المتهمين لديه عائلة مفككة لطلاق والده ووالدته، أما باقي المتهمين فيعيشون فى أسر سوية وفى مستويات مادية ميسورة، مضيفًا أنه في زيارته القرية وجد شبابا يشاهدون الفيديوهات والصور الخاصة بالمجنى عليها فى الشارع وأن الشباب قاموا بعزومته على مشاهدة تلك الصور والفيديوهات.

وتعقد الآن داخل مجمع محاكم طنطا، جلسة لمحاكمة ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، بسنت خالد، كان المحامي العام الأول لنيابة غرب طنطا  الكلية قد أحال القضية التي حملت رقم 2036 لسنة 2022 جنايات كفر الزيات، المتهم فيها كل  من “ أ.م “ 17 سنة محبوس طالب، و“م ض“ محبوس 21 سنة عامل، و“ا ي" 20 سنة، و"ع م" 19 سنة محبوس عامل، و“ ع م “ 16 سنة محبوس طالب بالصف الثاني الثانوى، لأنهم في غضون عام 2021 بدائرة مركز كفر الزيات ارتكبوا عدة جرائم اعتدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها الطفلة سالفة الذكر، بأن نقلوا دون رضاها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي على أجهزة المحمول الخاصة بهم، صورا فوتوغرافية ومقاطع فيديو تنتهك خصوصيتها على النحو المبين بالتحقيقات، واستعملوا ونشروا صورا فوتوغرافية ومقاطع فيديو موضع الاتهام بغير رضاء المجني عليها.

وأسفرت أعمال الجناة وابتزازهم للضحية، عن قيام الضحية بالانتحار عن طريق تناولها الحبة السامة، بعد أن تركت رسالة لوالدتها كشفت فيها تفاصيل ابتزازها من هؤلاء المتهمين وإقدامها على الانتحار.