رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«هكذا جعلت الممثل يلهث أمامى».. حكاية تحد واجهته زهرة العلا

زهرة العلا
زهرة العلا

تحدثت الفنانة زهرة العلا عن الكثير من الأمور التي لا يعرفها الكثيرون في المجال السينمائي وذلك في حوار أجرته معها مجلة الكواكب.

تقول زهرة العلا: "كنت في بدء عملي بالسينما قد سمعت كثيرا عن مصطلح سرقة الكاميرا، وهو ان يحتال الفنان حتى يستأثر بالكاميرا دون زملائه الفنانين، وهذه أمور لا يعرفها الكثيرون إلا الذين أمضوا أعواما في العمل السينمائي، والحقيقة أنني جعلت همي هو ألا أدع أحدا يخدعني ويسرق الكاميرا، وفي مرة كنت أعمل في فيلم يقاسمني بطولته ممثل شاب، ولكنه قديم بالنسبة لي، وكانت المشاهد التي ننفرد بتمثيلها في الفيلم معقدة وأولها مشهد كان يجري فيه بيننا عتاب شديد فلما بدأنا التمثيل ودارت الكاميرا اندمجت في الأداء كعادتي ونسيت نفسي.

وتكمل زهرة العلا: "وشعرت بأن زميلي تصرف تصرفا غريبا بعض الشيء، ولكنني لم أدركه لاندماجي في التمثيل، فلما انتهينا راح يفرك يديه مسرورا، ويهمس في أذن صديق له ويضحك، وهذا نبهني إلى أن شيئًا لم يسر بالطريقة الصحيحة، ولازمني هذا الشعور حتى بعد عودتي إلى بيتي، كنت اشعر أن المسألة فيها "خازوق" ولكن ما هو؟، ثم خطرت ببالي فكرة سرقة الكاميرا، وهنا فطنت إلى ما فعله زميلي العزيز، كان زميلي قد أخذ يتراجع قليلًا وأنا أحدثه، فاضطررت إلى أن اتبعه ولهذا أعطيت ظهري للكاميرا وبقي هو وحده الذي يواجهها طيلة الوقت، وقررت أن أنتقم.

وتواصل: “أخذت أعمل فكري فلم تهدأ لي نار في تلك الليلة، حتى وجدت الحل، ورتبت الطريقة، وانتظرت بفارغ صبر أي مشهد يحاول فيه زميلي تكرار حيلته وبذلت جهدي للسيطرة على أعصابي حتى لا يبوح وجهي بشيء، وصح ما توقعت فعلا فلم يكد يضمنا مشهد حتى راح الزميل يعيد المحاولة، يتراجع ولكن بحساب خشية أن أكشفه هذه المرة، وهو لا يدري أنني كشفته منذ المرة السابقة، ولم يكد يفعل حتى ابتعدت وواجهت الكاميرا، وكدت بهذا أن أخفيه ورائي مما اضطره إلى أن يقفز قفزة مهولة ليلحق بي على أني أخذت اقترب من الكاميرا فاضطر لأن يتابعني وهو يلهث”.