داعية بالأوقاف: دعاء إذا تلفظت به كل يوم يزيدك نجاحًا وبركة
قال الشيخ محمد أبو بكر، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف إن الصحابة رضوان الله عليهم كان عندهم هدايا ربانية أهم عندهم من الهدايا المادية مثل الفرس أو عباءة أو غيرها من الهدايا الدنيوية، إنما كان لهم هدايا خاصة وهى متعلقة بأمور الدين، مثل دعاء أو ذكر أو درجة في الجنة.
أضاف في مقطع مصور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن هناك صحابيا قال للنبي عليه السلام والصلاة أتمنى مرافقتك في الجنة يا رسول الله، من شدة حبهم وحرصهم على الآخرة وتفكيرهم فيها وسلك كل الطرق من أجل الوصول إليها، فالصحابة كانوا يبحثون عن الهدايا الربانية.
أشار الداعية الإسلامي إلى أن هناك دعاء علمه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام إلى سيدنا زيد بن ثابت، كنوع من الهدية، وزيد كان معه دكتورة فى علم الفرائض "علم المواريث" فقال عنه النبي: "أعلمكم بالفرائض زيد بن ثابت"، وأمره بأن يتعاهد به أهله كل يوم، اي يعلمه لأهله كل يوم، فهذا الدعاء له فضل كبير حيث يرزقهم البركة والسرور والصلاح والفلاج والنجاح.
أوضح الخطيب بوزارة الأوقاف أن الدعاء هو: "لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وإليك ما قلت من قول أو نذرت أو حلفت من حلف فمشيئتك بين يديك ما شئت منه كان وما لم يشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلا بالله إنك على كل شئ قدير، اللهم وما صليت من صلاة فعلى من صليت، وما لعنت من لعن غعلى من لعنت أنت ولييى في الدنيا والآحرة توفنى مسلمًا وألحقنى بالصالحين".
وناشد أبوبكر المسلمين الحرص على ترديد هذا الدعاء في كل يوم حتى ينالوا بركته والفضل الذي يوجد به ويحصل عليه المسلم بفضله.
