رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الأوكرانى يحث مواطنيه على طرد القوات الروسية خارج البلاد

الرئيس الأوكرانى
الرئيس الأوكرانى

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مواطني بلاده إلى طرد القوات الروسية خارج البلاد.

وقال "زيلينسكي"، في رسالة فيديو: "يجب علينا أن نخرج.. يجب علينا أن نقاتل كلما أتيحت لنا الفرصة، يجب على الأوكرانيين أن يخرجوا، كما في خيرسون أو بيرديانسك أو ميليتوبول، وأن نُخرج هذا الشر من مدننا".

ونُشرت تقارير خلال الأيام الماضية عن مدن أوكرانية ذكرها "زيلينسكي"، حيث وقف المواطنون العاديون غير المسلحين في وجه الوحدات الروسية، وكان الاحتلال مؤقتُا فقط، وقال إنه من المهم أيضُا منع إقامة "جمهوريات شعبية" جديدة مثل منطقتي دونيتسك ولوهانسك.

و على صعيد آخر، قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، في مقطع فيديو نشره من داخل مكتبه عبر حسابه على موقع "إنستجرام": "أنا موجود في كييف ومعي مساعدي أندريه يرماك، وأنهما يعملان بجدية"، مشيرًا إلى أنهما يحبان الركض والجري، لكن هذا الوقت ليس مناسبًا.

وتابع: "يوميًا تظهر العديد من الشائعات تفيد بهروبي خارج أوكرانيا، لكن كما ترون، فأنا متواجد هنا في مكتبي، أندريه يرماك موجود هنا أيضًا ولم نهرب لأي مكان، نحن نعمل ونحب الجري، لكن الوقت الحالي ليس مناسبًا للتمارين، المجد لأوكرانيا والنصر للأبطال".

يأتي هذا فيما سبق، وقال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس النواب الروسي "الدوما"، أمس الجمعة، إن الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى غادر أوكرانيا وانتقل إلى بولندا.

يأتي هذا فيما قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن فلاديمير زيلينسكي، الرجل الأكثر تهديدًا على هذا الكوكب هذه الأيام مازال يبتسم، ويؤكد أن "الحياة كما هي.. أنا لازلت على قيد الحياة والشعور بأنني مهم للآخرين أمر جيد.. المعنويات جيدة، والفريق يعمل، ولم يغادر أحد"، هكذا اعترف الزعيم الأوكراني، الذي يعد سقوطه أو اغتياله من أهداف حرب موسكو.

وأشار إلى أنه إنسان مثل أي إنسان آخر يريد أن يعيش. "أفكر دائمًا في حياة جنودنا.. أفكر في أفراد عائلتي.. من ناحية أخرى، كوني رئيسًا، ليس لدي الحق في أن أخاف على نفسي".

وأصبح "زيلينسكي"، "رئيس حرب" منذ أسبوع، وجاءت كلماته عندما التقى لأول مرة، الخميس 3 مارس، مع مجموعة من الصحفيين الدوليين، بما في ذلك لوموند الفرنسية، في مؤتمر صحفي محدود حيث أعد فريقه غرفة مجهولة المصدر في أحد أجنحة قصر مارينسكي، الرئاسة الأوكرانية، في وسط مدينة كييف.

ويريد "زيلينسكي" أن يظهر كرئيس دولة في مكانه وعمله المعتاد ولكن "لوموند" ترى أنه هذا لا يعني أنه يعمل هناك أو يعيش هناك بشكل دائم.