رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير ألماني: مصر ضمن خمس دول إفريقية مصدرة للغاز الطبيعي لأوروبا

أرشيفية
أرشيفية

 قالت شبكة “دويتشه فيله” الألمانية في تقرير لها إن مصر تتجه لأن تكون مصدر للغاز الطبيعي للقارة الأوروبية لاسيما مع توجه الدول الأوروبية للقارة الأفريقية لسد فجوة الغاز الطبيعي معتبرة أن مصر من بين خمس دول إفريقية مصدرة للغاز الطبيعي لأوروبا بجانب الجزائر ونيجيريا وليبيا وموزمبيق.

مصر مصدر للغاز الطبيعي المسال

وأضافت الشبكة الألمانية، أن مصر سجلت أكبر نمو للصادرات على أساس سنوي في عام 2021، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة البلدان العربية المصدرة للبترول (أوابك). 1.4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في الربع الثاني مقارنة بصادرات الغاز الطبيعي المسال الصفرية في نفس الفترة من العام الماضي.

وتابعت أن الغاز الطبيعي المسال يعتبر الغاز الوحيد الذي تصدره مصر حاليًا، حيث إن البلاد غير متصلة حاليًا بشبكة أنابيب أوروبية، مشيرة إلى أنه من المنطقي أن تستمر في أن تكون موردًا موثوقًا للغاز الطبيعي لأوروبا وأن تحافظ على حصتها في السوق الصينية أيضا.

وأوضحت الشبكة أن الغزو الروسي لأوكرانيا، يجبر أوروبا على تنويع إمداداتها من الطاقة، لافنة إلى تصريحات ستيفان ليبينج، رئيس جمعية الأعمال الألمانية الأفريقية الذي قال فيها أنه "يجب على ألمانيا وأوروبا الآن أن تعوض بسرعة ما فاتهما خلال العشرين عامًا الماضية". 

وأشارت الشبكة إلى نصيحة وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك بالسفر إلى دول أفريقية مثل الجزائر ونيجيريا ومصر وأنغولا حيث يمكن أن تساعد في تحرير أوروبا من اعتمادها على الغاز الروسي.

وفي السياق، قالت الشبكة الالمانية أن الجزائر هي عاشر أكبر منتج للغاز على مستوى العالم حيث كانت شحنات الغاز الطبيعي المسال المصدرة في عام 2021 كانت موجهة إلى حد كبير إلى الأسواق الأوروبية. وهذا يجعل الجزائر واحدة من أكبر خمس دول مصدرة للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.

وعن ليبيا، قالت الشبكة الالمانية، وبحسب البيانات فقد بلغ احتياطي الغاز الطبيعي الليبي في عام 2020 نحو 1.4 مليار متر مكعب، ومع ذلك فإن البلاد منقسمة سياسياً لدرجة أنها لا تظهر في قائمة الدول المصدرة إلى ألمانيا.

وأوضحت أنه حتى لو كان الغاز الليبي متاحًا، فإن البنية التحتية غير كافية لتعزيز الصادرات، وبالتالي لن تكون ليبيا مورداً بديلاً للغاز الروسي إلى ألمانيا أو أوروبا.