رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الأوكرانى: أنا فى كييف ولم أهرب إلى أى مكان

زيلينسكي
زيلينسكي

أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تواجده في العاصمة كييف، بعد ساعات من إعلان نائب بالبرلمان أنه فرّ إلى بولندا، ويختبئ حاليًا في السفارة الأمريكية هناك.

وقال "زيلينسكي"، في مقطع فيديو نشره على صفحاته في مواقع التواصل: "هناك معلومات جديدة كل يومين تفيد بأنني هربت من أوكرانيا، من كييف، أنا هنا حتى الآن، ورئيس مكتبي موجود هنا، لم يهرب أحد إلى أي مكان".

وكان النائب في البرلمان الأوكراني إيليا كيفا، قال في مقطع فيديو: "لقد تأكد لي للتو أن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية الرئيس فلاديمير زيلينسكي، قد عبر الحدود الأوكرانية البولندية اليوم، وهو الآن بأمان في السفارة الأمريكية هناك".

وأضاف: "سيستمر زيلينسكي من هناك في التخلص من الجيش الأوكراني والسكان المدنيين، وإصدار أوامر غير معقولة تودي اليوم بحياة الآلاف من البشر".

وعلى صعيد آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن 331 مدنيًا قتلوا، وأصيب 675 آخرين في أوكرانيا حتى الآن.⁧‫

وقالت الأمم المتحدة، إن معظم الضحايا المدنيين قتلوا بسبب الصواريخ والضربات الجوية والقصف والآثار المتفجرة الأخرى.

وبالأمس، كشف الجيش الروسي لأول مرة عن خسائره وخسائر الجانب الأوكراني.

ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية قُتل 498 جنديًا روسيًا وأصيب قرابة 1600.

وقالوا إن الجيش الأوكراني والقوات شبه العسكرية اليمينية المتطرفة فقدوا ما لا يقل عن 2870 جنديًا، بينما أصيب 3700 آخرين.

وأضافت "موسكو"، أن نحو 572 عسكريًا أوكرانيًا أسروا.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فيليبو جراندي، اليوم، إن مليون شخص آخر فروا من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة في أسبوع القتال، حوالي 2٪ من إجمالي سكان البلاد.

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأربعاء، إنه تأكد من مقتل 227 مدنيًا وإصابة 525 آخرين في أوكرانيا خلال الصراع، وذلك حتى منتصف ليل الأول من مارس.

وقال المكتب، في بيان صدر في جنيف بعد أسبوع من بدء الحرب الروسية على أوكرانيا: "معظم هؤلاء الضحايا سقطوا نتيجة استخدام أسلحة متفجرة.. بما يشمل القصف المدفعي الثقيل وأنظمة الصواريخ متعددة القذائف والضربات الجوية".

وأضاف أنه يعتقد أن الحصيلة الحقيقية "أكبر بكثير"، خاصة في الأيام الماضية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بسبب تأخر الإبلاغ عن أعداد الضحايا في بعض المناطق التي دار فيها قتال عنيف.