رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشادة أمريكية بالاكتشاف الأثري الأخير في معبد كوم أمبو بأسوان

 معبد كوم أمبو بأسوان
معبد كوم أمبو بأسوان

أشادت مجلة «Archaeology Magazine» التي تصدر عن المعهد الأثري الأمريكي، بالاكتشاف الأثري الأخير في أسوان، والمتمثل في عثور البعثة الأثرية المصرية النمساوية المشتركة، العاملة بمعبد كوم إمبو بأسوان، عن مركز إداري يعود تاريخه إلى عام 2150 قبل الميلاد. 

وأشارت المجلة إلى أن البعثة المصرية النمساوية توصلت مؤخرًا، ضمن أعمال الحفائر بالناحية الشمالية الشرقية من المعبد البطلمي بمنطقة معبد كوم إمبو، إلى الكشف عن أكثر من 20 صومعة مخروطية، يرجح أنها منشأة إدارية كانت تستخدم لتخزين الحبوب وتوزيعها. 

ونقلت المجلة عن البروفيسورة ايريني فوستر، رئيسة البعثة من الجانب النمساوي، قولها في وصف اكتشاف كوم إمبو "إنه اكتشاف فريد ويشير إلى أهمية مدينة كوم أمبو بصعيد مصر خلال عصر الانتقال الأول".

ولفتت إلى أن مصر حققت العديد من الاكتشافات الأثرية في الفترة الأخيرة في صعيد مصر، كان أبرزها المدينة الذهبية المفقودة في الأقصر، موضحة أن المركز الإداري لمملكة مصر الحديثة تم اكتشافه مؤخرًا في مدينة آتون أو المدينة الذهبية، والتي تعد واحدة ضمن أهم وأبرز 10 اكتشافات أثرية وقعت خلال عام 2021. 

وفي السياق ذاته، سلط موقع "المونيتور" الأمريكي الضوء على الاكتشاف الأثري الأخير في موقع قصر توفيق باشا أندراوس التاريخى بالأقصر، والمتمثل في اكتشاف فرن أثري ومنزلًا مكونًا من طابقين يعود للعصر الروماني ضمن الحفائر الأثرية التي تجريها البعثة الأثرية المصرية العاملة في معبد الأقصر.

واعتبر الموقع الأمريكي أن هذا الاكتشاف سيساعد في إعادة الأقصر إلى صدارة المعالم السياحية في العالم وسيكون له مردود اقتصادي إيجابي، مضيفًا أن مصر هي موطن لكثير من الكنوز الأثرية والأسرار التي لم يكتشف سوى جزء صغير منها حتى الآن، مضيفًا أنه من المتوقع أن تسفر الحفائر في تلك المنطقة عن مفاجآت جديدة تعود للعصور الرومانية.