رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القومي للحضارة» ينظم ورشا للطلاب عن الكتابة الهيروغليفية

ورش فنية للطلاب
ورش فنية للطلاب

نظم القسم التعليمى بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط برنامجا عن تعليم الكتابة الهيروغليفية تحت عنوان “ارسم واكتب هيروغليفي”، صاحبها ورشة عن استخدام الوسائط المتعددة لفنون إخراج عمل فنى يحتوى على رموز من الحضارة المصرية المصرية والكتابة الهيروغليفية.

تم تقديم البرنامج لطلبة الجامعات المصرية من مختلف المجالات. البرنامج نفذ فى شكل مجموعة من المحاضرات ألقاها أحمد حافظ باحث ماجستير في علم المصريات، أعقبها مجموعة من الورش الفنية قدمتها الفنانة هبة عبد القادر أخصائي فنون أول.

تناولت المحاضرات مجموعة من المفاهيم العامة المرتبطة بنشأة الحضارات- التأصيل  للكتابة المصرية فى مختلف الحضارات - قصص من الحضارة المصرية تثبت أن مصر أرض الأنبياء- التأصيل لبعض الكلمات المصرية القديمة المستخدمة بشكل دارج فى الحياة اليومية- فصول السنة والتقويم وأسماء الأيام والأسابيع- ترجمة لأسماء الملوك وتأريخ لأعوام حكمهم وأشهر الخراطيش وكيفية قراءتها- أشهر قصص الأدب المصرى القديم- مقتطفات من كتاب الموتى- المأكولات والمشروبات ومسمياتها- أسماء الزيوت والعطور- رمزية الألوان.

أما عن الورش الفنية، فتشير عزة رزق، مشرف القسم التعليمي بالمتحف، إلى أن تلك الورش اعتمدت على العمل الجماعى والمشاركة والتى قدمت فيها الفنانة هبة عبد القادر شرحا مبسطا للشباب عن الألوان فى الحضارة المصرية القديمة وتأثيرها ونشأة الفنون فى الحضارات وأهم المدارس الفنية فى العصور الوسطى  والتعريف بماهية الفنون التجريدية وأشهر الرسامين للوحات التجريدية.

كما دربت الشباب على كيفية استخدام الخامات المختلفة الموجودة في البيئة المحيطة لإنتاج عمل فني تجريدي.

واعتمدت الفنانة على إعلاء الحس الفنى للشباب وعلى العمل الجماعى لخلق أفكار إبداعية.

وأضافت عزة أن هناك إقبالا شديدا من قبل الشباب والأطفال وأولياء أمورهم على استمرار مثل هذه البرامج وأن القسم التعليمى فى صدد إقامة عدد من البرامج التربوية المختلفة خلال الفترة القادمة التى تعتمد على نظريات تعليمية عدة تم ربطها بالتاريخ والتراث لخدمة العمل المتحفى ولإعلاء قيم التراث والحضارة المصرية.

من جانبه، أثنى الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف على ضرورة استمرار توعية النشء والشباب بالفكر البناء، وأوصى الدكتور غنيم بأهمية المحافظة على المظهر الثقافى والحضارى والتنظيم المميز الذى تشهده أروقة المتحف والتفاعل الجماهيرى تجاه الفعاليات.

وأكد أن تنظيم مثل هذه البرامج من شأنها استثمار طاقات الشباب الفنية والمهنية والإبداعية وتوظيف قدراتهم فى هذا الإطار.