رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زاخاروفا: روسيا لن تستخدم الضغط على «الزر النووى»

زاخاروفا
زاخاروفا

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، أن موسكو لا تريد تحقيق سيناريو الضغط على الزر النووي في علاقاتها مع الغرب تحت أي ظرف.

وردًا على سؤال عن الأسباب التي يمكن أن تدفع روسيا إلى استخدام السلاح النووي، قالت زاخاروفا لإذاعة "وى راديو" الكولومبية، "نحن ننطلق من أن هذا السيناريو المروع لن يتحقق أبدا وتحت أي ظرف كان"، وفقا لما نقلته وكالة نوفوستى.

وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو أعلنت مرارا موقفها من إمكانية استخدام الأسلحة النووية، متابعة "قد يكون أنكم تخلطون بيننا وبين الولايات المتحدة، فلم تتحدث روسيا الاتحادية عن ذلك قط".

وقبل يومين، أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الرئيس فلاديمير بوتين بأن قوات الثالوث النووي الروسي بدأت بالمناوبات بطواقم معززة.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية- بحسب وكالة أنباء "تاس"- أن "وزير الدفاع سيرجي شويجو أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بأن مراكز التحكم التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية والأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادئ وقيادة الطيران بعيد المدى بدأت المناوبات القتالية بطواقم معززة، وذلك تنفيذًا للأمر الرئاسي".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر، الأحد الماضى، وزارة الدفاع بوضع قوات الردع الاستراتيجي الروسية في حالة تأهب قتالي خاصة.

وجاءت أوامر الرئيس الروسي، خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرجي شويجو ورئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف.
وشدد بوتين على أن "هذه الخطوة تأتي ردًا على مسئولي الغرب، الذين لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية فحسب، بل أدلى مسئولوهم في حلف شمال الأطلنطي (الناتو) بتصريحات عدوانية ضد روسيا".

من جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تعليقا على إعلان  الرئيس بوتين التأهب النووي، لا نريد التصعيد.

وأضاف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد لن ينخرط في تصعيد بعد أن وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات الردع النووي الروسية في حالة تأهب قصوى أمس.